Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انفصال نوفل المتوكل عن أحمد الزفزافي يكشف شكلا جديدا من الارتزاق

نوفل المتوكل هو شقيق السجين السابق في أحداث الحسيمة إلياس المتوكل، ويشتغل سائق مترو ببريطانيا، ولم يكن معروفا عنه الخروج الإعلامي عندما كان مناصرا لعائلة الزفزافي وداعما لأحمد الزفزافي..لكن بعد أن أطلق عليه رصاصات من التهم أصبح مضطرا للخروج على مواقع التواصل الاجتماعي كي يبرر انخراطه في المشروع الارتزاقي.

لكن في خروجه الأخير، وفي الفيديو المنشور على صفحته بفيسبوك، سقط مدويا وعبر عن تناقضات كثيرة، وزعم أنه يساري حتى يعطي لكلامه مصداقية، غير أنه في حديثه عن الإسلام والشرعية وصلاة التراويح بين أنه مجرد شخص يتلقى ساقط الكلام، لأن قضية التراويح التي تم اتخاذ قرار صلاتها بالمنازل لا علاقة لذلك بالفقه وإنما بالطب، الذي فرض حجرا صحيا. لقد أظهر تناقضات كثيرة الغرض منها تسجيل الحضور بعد أن افترق الطريق مع “عزي أحمد” كما ينادى من قبل المرتزقة.

لا يمكن ليساري ولا لغير اليساري أن يسخر من العمل الاجتماعي الرمضاني، لأنه من أسس وتقاليد المجتمع المغربي العريقة، التي لا يمكن تعويضها لا بمأسسة العمل الاجتماعي ولا بضرورة قيام الحكومة بواجبها، لأن التضامن جزء من كينونة الإنسان المغربي.

وقال المتوكل مخاطبا الزفزافي الأب “الآن تم ضبطك متلبسا تقول لزوجتك أنك ستذهب مع هؤلاء الأشخاص لتقول لهم ماذا قال لك “ثاقاطاست”.

وأضاف “وضعت الفخ الذي منحه لك “ثاقاطاست” وفي الأخير وقعت فيه بفضل الله، لأنك لست صادقا، سبق وأنا قلنا لك ان “ثاقاطست” هو سبب دخول ابنك للسجن وبالدليل وفي الأخير وصفتني بالطفل الصغير “البرهوش”، أنت من وضع العراقيل لكل المبادرات، لقد كان من المفترض ان يتم الافراج عن المعتقلين سنتين قبل الآن، فأنت سبب عدم خروج المعتقلين من السجن لأنك تنفذ ما يقوله لك “ثاقاطاست” الذي وضعك كرهينة وضع لك لجام يسيرك كما يشاء، أسقطك في الفخ”.

واتهمه بتشتيت الريفيين بالخارج وهدده بالكشف عن تسجيلات تدينه، وأوضح أن ناصر يعلم بعلاقة والده بالمسمى تاقسطات ولا يعارض لأنه يستفيد من ذلك ويتمتع برغد العيش في السجن.

هذا الشقاق بين أحمد الزفزافي وأنصاره سيكشف عن مزيد من المرتزقة بعد أن تحول كثيرون للارتزاق بقضية معتقلي أحداث الحسيمة والاتجار فيها وجمع التبرعات والحصول على تمويلات من جهات مغرضة. وظهور المتول شخصيا يدخل في هذا السياق.

Exit mobile version