يسعى فريق الوداد الرياضي إلى إحراز لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه، حينما يلاقي حامل الرقم القياسي الأهلي المصري يوم الأحد المقبا في اللقاء الذي سيكون ملعب المركب الرياضي محمد الخامس مسرحا له برسم إياب الدور النهائي.
وانتهى لقاء الذهاب بالقاهرة بفوز الأهلي على الوداد بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب القاهرة مساء يوم الأحد الماضي.
وسيبحث الوداد الرياضي عن لقبه الثاني على التوالي، والرابع في المنافسة، متسلحا بعامل الأرض وبجمهوره المرعب الذي عادة ما يرعب الخصوم ويمهد الطريق للعبي فريقهم لتحقيق أفضل النتائج خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت صحوة كبيرة للفريق البيضاوي محليا وقاريا.
ويحتاج الوداد خلال لقاء الأحد إلى الفوز بهدف دون رد أو هدفين مع المحافظة على نظافة شباكه للتتويج، فيما يحتاج الأهلي إلى الخروج متعادلا أو الفوز بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف واحد شريطة أن تكون الحصة أكثر من (2-1) لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة بمعانقة الكأس ال11 في تاريخه.
وسيكون طموح الوداد الرياضي كبيرا في تأكيد ريادته في الوقت الحالي لفرق القاري على اعتبار انه بطل آخر نسخة وسيكون تجيد الفوز على الأهلي للمرة الثانية تواليا في النهائي بطعم خاص كيف لا وهو أمام الأهلي صاحب الرقم القياسي على صعيد نيل لقب البطولة بتتويجه بها في 10 مناسبات، أولها عام 1982 وآخرها عام 2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي.
وخاض فريق الوداد 6 مباريات على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس هذا الموسم ببطولة دوري الأبطال حيث فاز في خمس مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط وأحرز 12 هدفا وسيكون الفوز الأحد بالنتيجة المطلوبة الأهم لأنه يساوي اللقب.
وسيفتقد الوداد لخدمات لاعبه المؤثر زهير المترجي الذي كان وراء منح الوداد لقب الموسم الماضي حينما هز شباك الأهلي بالدار البيضاء في مناسبتين لكن صفوف الوداد تعج باللاعبين القادرين على تقديم الإضافة خاصة وان المترجي لم يشارك كثيرا هذا الموسم بسبب الإصابة لينضاف إلى زميله عبدالله حيمود الذي خضع الأسبوع الماضي لعملية جراحية غيبته أيضا عن لقاء الذهاب القاهرة.
وأعرب البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الوداد الرياضي عن ثقته في فريقه قبل مواجهة إياب نهائي دوري الأبطال أمام الأهلي، مشيرًا أن الفوز عليه مرتين في النهائي ميزة كبيرة للفريق.
أوضح:” أعتقد أن خبرة هذا الجيل من لاعبي الوداد خلال الـ 5 أو 6 سنوات الماضية بدوري أبطال إفريقيا تمنحنا ميزة كبيرة، إنهم يمتلكون خبرة تجعلهم يعرفون كيف يلعبون وكيف يبقوا هادئين”.
أشار:” في النسخة الحالية من دوري الأبطال تأخرنا في النتيجة ثم عدنا عدة مرات، لم يكن هذا أمرا سهلا وخاصة عقب التعادل مع صنداونز في المغرب، لم يتوقع أحد أن نعبر إلى النهائي من جنوب إفريقيا لكننا فعلنا ذلك”.
بالمقابل، سيكون طموح الأهلي المصري كبير في حصد اللقب 11 في المسابقة، وتعزيز رقمه القياسي.
