Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أرباب المطاعم السياحية يواجهون مخلفات خسائر كورونا بتأسيس جمعية جديدة بأكادير

فرضت تراكمات الإغلاق المتكرر بسبب كورونا والرغبة في عدم تفويت فرصة مواكبة المشروع التنموي الجديد لمدينة اكادير على أرباب المطاعم السياحية التفكير في تجديد الإطار الجمعوي الذي يمثلهم أمام السلطات المحلية وأمام المؤسسات العمومية الجهوية والوطنية بالتفكير في إنشاء جمعية بديلة عن الجمعيات القائمة التي لم تخدم القطاع الذي كان من المفروض أن يلعب دورا مهما في مشروع النهوض السياحي بالمدينة

وقد سبق وان سجل للعديد من أرباب المطاعم ذات التصنيف السياحي بمدينة أكادير اعتراضهم على الطريقة التي تشتغل بها هذه الجمعيات التي لا تربطها بمشاكل قطاع المطعمة إلا الاسم ، بين جمعية تمثلك شرعية قانونية وتفتقد في المقابل شرعية تمثيلية لدى أرباب المطاعم ويتهمونها بكونها لا تخدم إلا مصلحة رئيسها الذي قام بتفصيل الجمع العام التأسيسي وتشكيل المكتب على مقاسات مصالحه الخاصة ، مما يفقدها تمثيلية شرعية واقعية لدى مهنيي القطاع . وبكونه تجاهل المسطرة المعمول بها في تأسيس الجمعيات القطاعية من تشكيل لجنة تأسيسية تتحاور مع الفاعلين في قطاع المطعمة السياحية بمدينة اكادير ، وعدم احترام مسطرة التبليغ والإعلان عن موعد الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في مقهى يملكه رئيس الجمعية بحضور ثمانية عشر فرد لا يرتبط منهم بميدان المطاعم السياحية إلا فردين . و بين جمعية أخرى تمثلك أإلى حد ما شرعية تمثيلية من طرف أرباب المطاعم لكن عدم تسليمها الوصل النهائي بعد أن عزل المكتب المنتخب في الجمع العام التأسيسي رئيسها بعد فترة قصيرة من تعيينه حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للجمعية .ليظل شغور منصب رئيس الجمعية عائقا أمام ممارساتها القانونية للنهوض بمشاكل القطاع.
و يفكر عقلاء مهنة المطعمة السياحية بمدينة اكادير في إنشاء إطار جمعوي جديد يجمع بين الشرعية التمثيلية لدى أرباب المطاعم السياحية والشرعية القانونية لدى السلطات المحلية وبأن تكون هذه الجمعية بديلا عن الجمعيتين اللتان تقفان عائقا إمام النهوض بمشاكل القطاع . وتكون من ناحية أخرى أملا لمهني قطاع المطعمة السياحية يمكنهم في مواكبة المشروع التنموي الجديد الذي ينتظر مدينة اكادير والدور الريادي الذي ستلعبه سياحيا في الجهة كلها . وعدم تفويت الفرصة في تعويض الخسائر التي راكمها القطاع في فترة الركود التي واكبت فترة الإغلاق المتكررة بسبب انتشاء وباء كرونا
وصرح احد الفاعلين من أرباب المطاعم بان التفكير في إنشاء إطار جمعوي بديل عن الجمعيات القائمة لم يتم التفكير فيه إلا بعد فشل المساعي التي قام بها بعض عقلاء المهنة لتوحيد الروية بين الجمعينتين والسعي إلى تذويب الخلافات التي لا تخدم القطاع مضيفا أن آمال النهوض بالقطاع والقفز على مشاكله المعيقة متعلقة بإنجاح الجمعية الجديدة وأكد انه من شأن هذه الجمعية الجديدة ان تيساهم في توحيد الرؤية الإستراتيجية لأرباب المطاعم في مواجهة التحديات التي تعيق القطاع ليلعب دور قاطرة النمو التنموي باعتبار قطاع المطعمة السياحية ضمن القطاعات الحيوية الذي يشتغل عليها المخطط الجهوري للإقلاع التنموي الجديد

Exit mobile version