Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

باحث فلكي يسلط الضوء في لقاء بالرباط على الثقب الأسود الفائق في مركز درب التبانة

A handout picture released by the European Space Agency (ESA) on July 11, 2019 shows an artist’s impression of the peculiar thin disc of material circling a supermassive black hole at the heart of the spiral galaxy NGC 3147, located 130 million light-years away. - Astronomers using the NASA/ESA Hubble Space Telescope have observed an unexpected thin disc of material encircling a supermassive black hole at the heart of the spiral galaxy NGC 3147, located 130 million light-years away. The presence of the black hole disc in such a low-luminosity active galaxy has astronomers surprised. Black holes in certain types of galaxies such as NGC 3147 are considered to be starving as there is insufficient gravitationally captured material to feed them regularly (Photo by HO / ESA/Hubble / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / ESA/HUBBLE/HANDOUT" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

سلط مصطفى بوسدر الأستاذ الباحث بجامعة محمد الخامس بالرباط، أمس الأربعاء، الضوء على جوانب أساسية من مكونات الثقب الأسود الفائق في مركز مجرة درب التبانة.

وأوضح بوسدر في محاضرة نظمتها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة بالرباط، أن الثقب الأسود الفائق أو الثقب الأسود فائق الضخامة أو الثقب الأسود عظيم الكتلة هو أكبر نوع من الثقوب السوداء يوجد في مجرة، مبرزا أن هذا الثقب تتراوح كتلته بين مئات آلاف وبلايين الكتل الشمسية. وأشار الأستاذ الباحث في الفيزياء الفلكية والرياضيات التفاضلية إلى أن معظم المجرات، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة، تحتوي على ثقوب سوداء عظيمة الضخامة في حوصلاتها.

وأبرز أن الثقب الأسود عبارة عن مساحة في الفضاء تتمتع بجاذبية قوية تصل إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منه، مسجلا أن هذه المساحة تتشكل من الزمكان عندما تنهار النجوم الضخمة في نهاية دورة حياتها ويمكن أن تستمر في النمو عن طريق إمتصاص النجوم ومنه الإندماج مع الثقوب السوداء الأخرى. وفي هذا الصدد، تطرق بوسدر إلى تاريخ الثقوب السوداء التي تنبأ بها العالم ألبرت أينشتاين في نظرية النسبية حيث إمكانية رؤية الثقوب السوداء بسبب تشوه الزمكان حولها.

وشكلت هذه المحاضرة التي نظمت بمقر جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة فرصة لخلق نقاش حقيقي في صفوف الباحثين والمهتمين، حول كيفية تكون الثقوب السوداء وأماكن تواجدها إضافة إلى تاريخ إكتشافها النظري والتجريبي.

وكان عبد الهادي بنيس رئيس نادي البيئة بالجمعية، قد اكد في مستهل هذا اللقاء أن هذه المحاضرة القيمة تمثل دعوة للتفكير في موضوع أساسي بالنسبة لعلم الفلك، يحظى براهنية خاصة بعد إكتشاف أول صورة للثقب الأسود الفائق بمركز مجرة درب التبانة والذي يشكل أهم إكتشاف خلال هذه السنة

Exit mobile version