Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بالصور…معتقلون إسلاميون سابقون يزورون الأبواب المفتوحة للأمن

زار مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين، في قضايا مختلفة تتعلق بالإرهاب والانتماء للجماعات التكفيرية، أروقة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، التي استقبلت فئات اجتماعية متعددة وعلى رأسها حافظات القرآن الكريم بمنطقة سوس، وزار هؤلاء المعتقلون السابقون رواق “القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”، وهي إحدى مكونات الأمن المكلفة بمواجهة الخلايا الإرهابية.

تشكل زيارة المعتقلين الإسلاميين السابقين للأبواب المفتوحة للأمن الوطني وخصوصا القوة الخاصة رسالة مهمة إلى أن المغاربة الذين يرتكبون أخطاء في حق الوطن ويتوبون يجدون الوطن غفورا رحيما، كما تفضل بذلك جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وأن المصالحة ممكنة والتي تعني التوبة والاندماج الطبيعي في الوطن.

وسبق لعدد من السجناء الإسلاميين أن أصدروا بيانا من السجون يعلنون فيه رسميا “التوبة” عن كل أنشطتهم السابقة واعترافا بـ “الخطأ” الذي ارتكبوه.

ويذكر أن عدد زوار الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المقامة بأكادير بلغ 700 ألف زائر، وتوافد على فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، منذ اليوم الأول، تلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة، ومختلف الشرائح العمرية الراغبين في التعرف على أسلاك ووظائف الأمن الوطني، و تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن”، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة النسخة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، بفضاء المعارض بالطريق الوطنية بمدينة أكادير.

و حرصت المديرية العامة على أن يتزامن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة مع تخليد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، وهي المناسبة التي تميزت بإقامة حفل رسمي بالفضاء المعد لتظاهرة أيام الأبواب المفتوحة بمدينة أكادير، حضره إلى جانب كبار الشخصيات المدنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية المغربية، وفود تمثل أجهزة الأمن والاستخبارات الداخلية بمجموعة من الدول الشقيقة وممثلي منظمات دولية تعنى بالتعاون الأمني الدولي.
و استضافت المديرية العامة للأمن الوطني خلال احتفالات ذكرى تأسيسها السنوية معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، ومعالي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول الدكتور أحمد ناصر الريسي، ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، وأمين المجلس الأعلى للجامعة الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش.
و تشرفت المديرية العامة للأمن الوطني بمشاركتها هذه الاحتفالات من قبل فرانسيسكو باردو بيكيراس المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، والسيد أوخينيو بيرييرو بلانكو المفوض العام للاستعلامات بالمملكة الإسبانية، والسيدة صوفي هات مديرة التعاون الدولي الأمني بوزارة الداخلية الفرنسية.
و شارك في هذه الاحتفالات، ضيفا على المديرية العامة للأمن الوطني، مجموعة من ممثلي قادة الشرطة والاستخبارات في الدول الشقيقة والصديقة، ونَخُص بالذكر الفريق محمد بن سعد السحيمي، مدير الدوريات بالأمن العام والفريق ناصر بن علي الصيخان وكيل رئيس أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، والفريق أحمد المهيري مدير العمليات المركزية بشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

Exit mobile version