Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بايدن يوفد مستشاره للأمن القومي إلى السعودية

يتوجه مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان إلى السعودية “نهاية هذا الأسبوع” لإجراء محادثات مع القادة السعوديين فضلا عن مسؤولين هنود وإماراتيين حسبما قال في كلمة ألقاها الخميس تتعلق بالاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.

متحدثا أمام معهد “واشنطن إنستيتيوت فور ذا نير ميدل إيست” وهو مركز أبحاث للشرق الأدنى في واشنطن، أوضح ساليفان أنه “في نهاية هذا الأسبوع سأكون في السعودية لعقد اجتماعات مع قادتهم”.

تأتي زيارة ساليفان وسط توتر في العلاقات بين واشنطن والرياض منذ زيارة الرئيس الأميركي المملكة في صيف 2022 رغم تعاون البلدين في مواضيع عدة بينها في الآونة الأخيرة الأزمة في السودان.

وانتقد بايدن سجل الرياض في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وسياستها في مجال الطاقة، حتى إنه دعا إلى “مراجعة” العلاقات بعد قرار المملكة في تشرين الأول/أكتوبر خفض إنتاج النفط.

لكن الحليف السعودي الذي زودته واشنطن عددا من الأسلحة يؤدي دورا رئيسيا في المنطقة. وتأتي زيارة ساليفان في إطار رغبة واضحة في التقارب.

وفي حديثه عن لقاء مع “القيادة السعودية”، ألمح المسؤول إلى أنه سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف ساليفان “نظيراي من الإمارات والهند سيحضران إلى السعودية أيضا في إطار الاجتماعات حتى نتمكن من مناقشة حقبات جديدة من التعاون بين نيودلهي والخليج وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة”.

وأشار إلى أن الوضع في اليمن سيكون جزءا من المناقشات في نهاية الأسبوع.

يشهد اليمن حربا مستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات واستحال ضحية لواحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم، في وقت يسود البلاد وقف هش لإطلاق النار.

وتطرق ساليفان، كبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية، إلى قضايا الشرق الأوسط من إيران وسوريا والعراق وصولا إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال “التزامنا تجاه منطقة الشرق الأوسط لا يتزعزع”، متحدثا عن “حملة ردع ودبلوماسية” تقودها إدارة الرئيس جو بايدن منذ عامين.

وشرح “لدينا استراتيجية واقعية وبراغماتية في الآن نفسه” مبنية على “خمسة مبادئ أساسية” هي الشراكات، الردع، الدبلوماسية وخفض التصعيد، التكامل، والدفاع عن القيم.

وجدد ساليفان التأكيد أن واشنطن ستفعل كل ما في وسعها لمعارضة حصول طهران على أسلحة نووية، معتبرا أن الخروج من الاتفاق النووي لعام 2015 بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب هو “خطأ مأسوي”.

وعندما سئل من جهة ثانية عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيدعى إلى زيارة البيت الأبيض، أجاب “عندما تكون هناك زيارة يجب الإعلان عنها، سنفعل ذلك”.

Exit mobile version