في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التضامن والتآزر في المجتمع المغربي، تمثل عملية الدعم الغذائي خلال شهر رمضان مبادرة رائدة تحظى برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يؤكد من خلالها على أهمية تقديم الدعم للفئات الأكثر هشاشة والمعوزة في المجتمع.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة المغربية، حيث يُعتبر رمضان فرصة لتعزيز قيم التكافل والتكريم والعطاء.
تستهدف العملية الوطنية “رمضان 1445” ما يقارب من مليون أسرة، تشمل الأرامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يُوفر لهم المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والحليب والأرز والزيت والسكر.
يتمتع هذا العمل بالدعم السامي والاهتمام المستمر من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يؤكد على ضرورة توسيع نطاق الدعم الاجتماعي وتقديم العون للفئات الأكثر احتياجاً.
ومن خلال التزامه بتوفير الدعم الغذائي خلال شهر رمضان، تعكس المملكة المغربية التزامها الراسخ بقيم التضامن والتآزر، وتبرز دورها الريادي في تحقيق التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر.
تعكس الأرقام المذكورة في التقرير الزيادة الملحوظة في عدد الأسر المستفيدة من هذه العملية عامًا بعد عام، حيث ارتفع العدد منذ إطلاقها سنة 1998 إلى مليون أسرة في عام 2023، مما يشير إلى الجهود المستمرة لتوسيع نطاق التغطية وتحسين جودة الحياة للمواطنين المغاربة.
بالإضافة إلى توفير الدعم الغذائي، تعكس هذه العملية الوطنية الرعاية السامية والاهتمام بالعائلات المعوزة والفئات الهشة، مما يعزز الشعور بالانتماء والتلاحم في المجتمع المغربي.
وبهذا، تستمر المملكة المغربية في تقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزز قيم التضامن والتآزر كأساس للتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي.