Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بسبب أخنوش…المغرب يفقد سبع سنوات من القضاء على الفقر والهشاشة

كشفت المندوبية السامية للتخطيط في دراسة جديدة لها، عن معطيات رقمية تخص تأثير جائحة كوفيد 19 على معيشة الأسر المغربية، إذ رصدت أن الجائحة ساهمت في تعرض حوالي 3,2 مليون شخص إضافي إلى الفقر (1,15 مليون شخص) أو إلى الهشاشة (2,05 مليون شخص).
وعزت المندوبية في الدراسة التي عنونتها بـ” تطور الفوارق الاجتماعية في سياق آثار كوفيد- 19 وارتفاع الأسعار”، 45 في المائة من إجمالي هذا الارتفاع العددي إلى تبعات الجائحة و55 في المائة إلى ارتفاع الأثمنة عند الاستهلاك، وقدرت المندوبية في هذا الصدد فقدان ما يقرب سبع سنوات من التقدم المحرز في القضاء على الفقر و الهشاشة، مشيرة إلى أن وضعية الفقر والهشاشة بالمغرب كانت قد تراجعت إلى مستويات منخفضة سنة 2014.
وأشارت المندوبية، إلى أنه من المنتظر أن يؤدي التأثير المضاعف لجائحة كوفيد-19 والتضخم إلى تراجع مستوى معيشة الفرد، بالقيمة الحقيقية، بنسبة7,2 في المائة على المستوى الوطني، بين سنتي 2019 و 2022، من 20400 درهما إلى 18940 درهما، وبنسبة 6,6 في المائة بالوسط الحضري، أي من 24620 درهما إلى 23000 درهما، وبنسبة 8,9 في المائة بالوسط القروي أي من 12800 درهما إلى 11650 درهما.
وبحسب الفئة الاجتماعية، من المنتظر أن يتراجع مستوى معيشة الفرد بنسبة 8 في المائة لدى الأسر الأقل يسرا، خلال نفس الفترة، من 7000 درهما إلى 6440 درهما، وبنسبة 6,6 في المائة لدى الأسر الوسيطة، من 15730 درهما إلى 14700 درهما، و7,5 في المائة لدى الأسر الأكثر يسرا، من 47780 درهما إلى 44200 درهما.
وفي ظل هذه الظروف، فقد كشفت الدراسة، أنه من المنتظر أن تنخفض النفقات الغذائية بنسبة 11 في المائة على المستوى الوطني، من 7460 درهما للفرد سنة 2019 إلى 6640 درهما للفرد سنة 2022، وبنسبة 10.1 في المائة بالوسط الحضري، من8210 درهما إلى 7380 درهما، و 12.9 في المائة بالوسط القروي، من 6110 درهما إلى 5320 درهما.

Exit mobile version