Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بشار الأسد في الإمارات

قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة الجمعة هي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

واستقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي للإمارات، الرئيس السوري لبحث “العلاقات الأخوية” بين البلدين وجهود “ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”، وفق ما أوردت “وام”.

هذا الاجتماع هو أحدث إشارة إلى عودة دفء العلاقات بين سوريا والإمارات التي قطعت روابطها مع دمشق في شباط/فبراير 2012.

ونقلت الوكالة عن الشيخ محمد قوله إنه يأمل في أن تكون “فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”.

وأضافت أن الجانبين بحثا سبل “وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية” من البلد، وكذلك سبل “دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسيا وإنسانيا “.

كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة السورية لقاء الأسد مع حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة التي استمرت يوما واحدا.

تضرر الاقتصاد السوري بسبب عقد من النزاع والعقوبات المرهقة.

وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا بعد اندلاع النزاع قبل 11 عاما.

ولقي نحو نصف مليون شخص مصرعهم ونزح الملايين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، بعد أن قوبلت الاحتجاجات ضد الحكومة بقمع وحشي في أنحاء البلاد.

وتطور الوضع إلى حرب مدمرة ومعقدة استقطبت العديد من الجهات والأطراف بينها جماعات جهادية وقوى إقليمية ودولية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إلى “مراجعة تنفيذ وآثار العقوبات المفروضة حالي ا على سوريا” في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.

لكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت الثلاثاء في بيان مشترك إنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”.

جاء البيان المشترك لإحياء ذكرى مرور 11 عاما على بدء احتجاجات مناهضة للحكومة في سوريا، وقد أحياها الآلاف في إدلب ومدن أخرى ما زالت خارجة عن سيطرة الحكومة السورية

Exit mobile version