بعد أن عملت الشركة الوطنية للطرق السيارة على التخلص من الموظفين المباشرين، عمدت إلى التقليص من القابضين في محطات الأداء حتى يضطر أصحاب السيارات لاقتناء بطاقة جواز، وتكمن أهميتها في أنها تمنح الشركة جمع مبالغ مالية مهمة في وقت وجيز، وكأنها تقترض من المسافر دون فائدة، لكن الأزمة الكبيرة في بطاقة جواز هي الخدمات، التي تعتبر الأسوأ.
فإذا ضاعت منك البطاقة سوف تحتاج إلى عدة مراسلات قصد توقيفها حتى لا يستغلها شخص آخر، لكن قد تعيد الكرة مرات عديدة دون جدوى، أما أن تقوم الشركة بنقل ما تبقى من أموال في البضاعة الضائعة إلى بطاقة جديدة فتلك أم المستحيلات فبعض الحالات انتظرت أكثر من شهر ولم يتم تفعيل ذلك، ناهيك عن كثير من الأشخاص الذين يشتكون من عدم تفعيل التعبئة خصوصا من مستعملي البطاقات البنكية.
فبطاقة جواز تم إقرارها لتسهيل مرور السائقين لكن تبين في كثير من الأحيان أنها وسيلة للعرقلة.
