الناس كتموت … ونتوما كتلعبو… باش وطني غير بالفم ….عيب وعار عليكم هاد الشي … هكذا خاطب رجل سلطة …عدد من الأشخاص خرقوا حالة الطوارئ الصحية، واختاروا الخروج للشارع للعب الكرة الحديدية، قبل أن يتدخل أحد رجال السلطة، لتنبيه المستهثرين بالقانون، الى ضرورة الدخول لمنازل والتزام البيوت واتباع الوقاية لحفظ أنفسهم وعائلاتهم من مرض قاتل وصفه العالم بالجائحة، فيما المغاربة يصفوه بالجايحة.
و تقاوم السلطات المحلية من رجال السلطة وعناصر الأمن الوطني، جاهدة لثني بعض المواطنين عن الخروج من بيوتهم دون حاجة إلى الشارع العام، ومنع التجمهر أو الأنشطة التجارية الغير ضرورية ببعص الأسواق العشوائية التي قد تشكل خطراً صحيا على المغاربة، وتضرب شروط السلامة في حالة الطوارئ الصحية عرض الحائط، حيث دخلت العناصر الأمنية ورجال السلطة، في حملات صارمة وقوية للعمل على التوضيح و الشرح بمخاطر الخروج والتجوال بالشوارع.
وأبان مجموعة من رجال السلطة من قياد وعمال وعناصر مديرية الحموشي، عن كفاءة عالية في التحسيس و التوعية وتعبئة المواطنين لمواجهة مخاطر فيروس كورونا، ولوحظ تنظيم جولات لعناصر الأمن رفقة رجال السلطة وعناصر القوات المساعدة، لتحث بعض المواطنين على الدخول للمنازل، وتعاتب البعض على غياب الروح الوطنية،وعدم الالتزام بحالة الطوارئ الصحية، واستهثار البعض بتعليمات الدولة لحماية المغاربة من مرض معدي وقاتل.
وكشفت وزارة الصحة، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 115 حالة.
وتورط عدد من المغاربة، في خرق حالة الطوارئ الصحية، بالخروج ليلا بمدينة طنجة، تحت تحريض من بعض دعاة تجار الدين وبعض الرقاة بالمدينة، في فعل غير قانوني يترتب عليه عقوبات واضرار صحية في حال انتقال العدوى، حيث خلق الخرق القانوني لحالة الطوارئ بطنجة، جدلا واسعا بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بالفعل الغير طبيعي، داعين الخارجين إلى استحضار حديث الرسول الكريم عن الطاعون وأمره بعدم الخروج أو الدخول.
وشددت وزارة الداخلية، على أنه في إطار حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها، تقرر منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية، مضيفا أن المنع لا يشمل أيضا التنقلات لأسباب صحية ومهنية المثبتة بالوثائق المسلمة من طرف الإدارات والمؤسسات.
وافادت وزارة الداخلية بأن رجال وأعوان السلطة سيتكلفون بتوزيع “شهادة التنقل الاستثنائية” على كافة المنازل بالمملكة، وذلك في إطار تنفيذ قرار إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة في المغرب.
وقال، العامل، مدير الأمن والمستندات بوزارة الداخلية، لعروصي بلوى، في تصريح للصحافة، أنه ” ستوزع على جميع المنازل بالمملكة هذه الشهادة من قبل رجال وأعوان السلطة “، مبرزا أن كافة المواطنين مدعوون للإدلاء بها لأعوان المراقبة الذين سينتشرون في الشوارع والطرقات.
أشار إلى أن وزارة الداخلية اتخذت كافة الإجراءات من أجل أن تتم عملية توزيع هاته الشهادة بكل سلاسة وفي الآجال المحددة
