تقرر متابعة المتهم المعروف بلقب “مومو” في حالة سراح بكفالة مالية قدرها عشرة ملايين سنتيم (100,000 درهم)، بينما تم اتخاذ قرار بمتابعة باقي المتورطين في القضية بحالة اعتقال.
وأعلنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، عن فتح بحث قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، بهدف التحقيق في جريمة اختلاق ونشر خبر زائف يؤثر على الأمن العام ويسيء لهيئة معينة.
وقد استجابت مصالح الأمن بجدية لاتصال هاتفي تلقته من إحدى المحطات الإذاعية الخاصة، تحدثت فيه عن حادثة سرقة مزعومة واتهمت فيها الأجهزة الأمنية بالتقصير المفترض. وتم التعامل مع هذا الاتصال كبلاغ عن جريمة حقيقية، حيث تم فتح تحقيق قضائي بهدف توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية.
وأظهرت الأبحاث المنجزة بالتنسيق مع المصالح المختصة أن المتصل قام بانتحال هوية مغلوطة واختلاق حادثة سرقة وهمية بالتعاون مع شخص آخر، دون التواصل مع أي جهة أمنية رسمية. وتبين أن الغرض من هذه الأفعال الإجرامية هو الاستفادة الشخصية وزيادة مشاهدات الإذاعة.
وفي إطار التحقيقات المستمرة في القضية، تمكنت السلطات من توقيف المشارك الثاني في هذه الجرائم، الذي تبين أنه متورط في عدة عمليات تدليسية مشابهة، تؤثر سلبًا على الأمن العام والاستقرار.
تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المستمرة للسلطات الأمنية للحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة ومحاسبة المتورطين في الأنشطة الإجرامية.