Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بلجيكا: توقيف جندي سابق في إطار تحقيق “إرهابي”

Belgian soldiers patrol in Antwerp on January 17, 2015 after security forces smashed a suspected Islamist "terrorist" cell planning to kill police officers. Up to 300 soldiers will be progressively deployed in the capital Brussels and the northern city of Antwerp, which has a large Jewish population, Prime Minister Charles Michel's office said in a statement. Security forces early on January 16 killed two suspected Islamists in a huge raid in the eastern city of Verviers on an alleged jihadist cell planning to attack police in the country, and police arrested 13 people during a series of following raids across Belgium. AFP PHOTO / BELGA / NICOLAS MAETERLINCK **Belgium Out**

أوقفت السلطات في النروج جنديا بلجيكيا سابقا بعد إعلان الادعاء الفدرالي في بلاده فتح تحقيق “إرهابي” في شبهات تهديده رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو عبر شريط فيديو.
ويظهر الشريط الذي نشر بداية على منصة فيسبوك وعرضته وسائل إعلام عدة، شخصا يقوم بإطلاق النار في غابة نحو صورة لدي كرو معلقة على شجرة. وفي حين بقي وجهه ممو ها، ي سمع الشخص الذي تحد ث بالإنكليزية، يقول إنه فر من الجيش “للاختباء”، وإنه موجود حاليا في النروج.
وأكد المتحدث باسم الادعاء البلجيكي إريك فون ديوسي لوكالة فرانس برس أن هذا الثلاثيني الذي تم تسريحه حديثا من الجيش أوقف مساء في النروج.
وكان الادعاء أعلن في وقت سابق الجمعة فتح تحقيق بشأن “تهديد باعتداء إرهابي” وإيكاله الى قاضي تحقيق متخصص في قضايا الإرهاب في بروكسل.
وأشار الادعاء في بيان الى أن المشتبه به “المولود في 1993، هو عسكري سابق ترك الجيش حديثا. بعض تصريحاته تثير تهديدات بحق رئيس الوزراء البلجيكي و/أو أعضاء في الحكومة”.
وقال إن الشرطة دهمت منزل المشتبه به في بورغ-ليوبولد بمحافظة ليمبورغ (شمال غرب) ذات الغالبية الناطقة بالهولندية، من دون أن تعثر عليه.
وأوضح أن الشخص “غادر البلاد حديثا”.
واستعانت الشرطة خلال المداهمة بفريق متخصص في المتفجرات، وتم فرض طوق أمني في محيط المكان.
الى ذلك، أشارت وزيرة الدفاع البلجيكية لوديفين ديدوندر الى أن المتهم كان “متورطا في العديد من المسائل القضائية لانتمائه الى عصابة من الدراجين”، وتم تسريحه من الجيش وإلزامه تسليم “عتاده العسكري”.
وأشارت الى أنه كان تحت رقابة الاستخبارات العسكرية، وتم في ماي 2022 سحب تصريحه الأمني على خلفية الاجراءات القانونية بحقه.
وأكدت أنه لم يدخل مقرات عسكرية منذ يوليوز 2022 “سوى لإجراء بعض التوثيقات أو المثول أمام لجنة أو ما يتعلق بمسألة تسريحه”.
وسعى رئيس الوزراء للتقليل من شأن التهديد الذي يمث له العسكري السابق.
وقال إنه يستمع “لأجهزتنا الأمنية، وتحليلها هو أنه ليس هناك ما يدعوني للاحتماء (…) والقلق”، وذلك في تصريحات لقناة “في آر تي” على هامش زيارته منطقة بيبنستر (شرق).
وهزت بلجيكا قبل عامين قضية يورغن كونينغ، الجندي الذي اعتنق مبادئ اليمين المتطرف وفر من ثكنته في ربيع العام 2021 وبحوزته قاذفات صاروخية.
والعسكري الذي كان يبلغ السادسة والأربعين، اعت بر خطرا لأشهر لدى المنظمة البلجيكية لتحليل التهديد الإرهابي، وكان يشتبه في رغبته في مهاجمة مسؤولين بلجيكيين وعالم فيروسات معروف في البلاد.
وبعد مطاردته لأكثر من شهر، عثر عليه جثة في منطقة غابات في ليمبورغ. وخلص التحقيق الى أن كونينغ قضى انتحارا.

Exit mobile version