Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بنحمزة يزكي نشاطا تدليسيا لجمعية تابعة للتوحيد والإصلاح

حضر مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، صباح اليوم الثلاثاء، مائدة مستديرة نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، التابعة للتوحيد والإصلاح، تحت عنوان “الحريات الفردية بالمغرب”.

ومنذ تأسست الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وهي تحت هيمنة التوحيد والإصلاح، وسبق أن ترأسها عبد الإله الحلوطي، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وتم استدعاء بنحمزة حتى يتم تمرير دعاة الجماعة باسم العلماء، وهي محاولة للسطو على منصات العلماء.

ويكفي أن من بين المشاركين محمد أبو اللوز، من دعاة الجماعة الذي لا يخفي توجهه الوهابي المتطرف والطائفي، وتم تقديمه على أنه من العلماء، مع العلم أنه مسؤول معنويا عن الشباب الذين ذهبوا إلى مناطق التوتر.

النشاط المذكور وغيره هو جزء من تدليس دعاة التوحيد والإصلاح على الرأي العام وانتحال صفة العلماء لمجرد ارتداء الطربوش الأحمر، بينما أغلب المشاركين هم سلفيون ووهابيون منتحلون لصفة وضد المرأة فبالأحرى أن يتحدثوا عن الحريات الفردية.

ويبدو أن الحرية الوحيدة التي يحتاج اليها المغاربة هو تحريرهم من هذه الأسماء التي تعرض بواسطة التدليس على أنهم علماء أو خبراء في الشأن الإسلامي، وهو باتوا يصدقون أنفسهم أنهم علماء ومفكرون، فهل بات قدر المغاربة ان تتكرر هذه الوجوه من المجاهيل وسراق الأفكار والآراء لحسابات غامضة؟ أين العلماء الحقيقيون وأين المفكرون ولماذا يتم استبعادهم لصالح هذه الظاهرة الغريبة؟

Exit mobile version