Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بنعبد الله يصف قفف أخنوش ب”الرشوة السياسية”

وجه نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، رسالة شديدة اللهجة الى الذباب الالكتروني لحزب أخنوش، قائلا” اكتبو عني ما تشاؤون لأني سأتحدث عن حزبكم”، ونبه الأمين العام، مما أسماه خطورة” استمالة الحزب لوسائل الإعلام بطرق ملتوية، للدفاع عن أخنوش”.

وأكد نبيل بنعبد الله، هدخلال لقاء مع الصحافة بمؤسسة الفقيه التطواني، مساء أول أمس الاثنين،” أنا احترم التجمع الوطني للأحرار، لكن لا أفهم استعمال وضخ امكانيات مالية كبيرة في عمل جمعية وتوزيع مليون قفة رمضانية بتكلفة 150 درهم الى 200 درهم للقفة ، أي بحوالي 200 مليون درهم خاصة بقفف رمضانية موزعة من دعم الحزب”

و شدد نبيل بنعبد الله، على أن التكلفة تساوي دعم الأحزاب، حتى جاءت جمعية موالية لحزب أخنوش، و “يطرطقوها” في جمعية جود، بعدما تنكرو لها قبل أن يدافعون عنها في تصريحات جديدة “، كنا نبه بنعبد الله، إلى استعمال الهويات الشخصية للمواطنين وطلبات الانخراط، معتبرا أنه خرق للقانون.

و طالب نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، بالرجوع إلى قضية 17 مليار في قطاع المحروقات، والاستمرار في التحقيق بمجلس المنافسة.

وأكد بنعبد الله خلال لقاء مع الصحافة بمؤسسة الفقيه التطواني، أن مجموعة من الملفات تحتاج إلى عمق في التدقيق، موضحا أن حزبه قدم تضحيات كثيرة جراء صراحته، وقال نبيل بنعبد الله، “حزبنا لازال يرفع رأسه، منذ خروجه من الحكومة السابقة ، انتصار لمبادئ الحزب”.

وبخصوص التحالفات، أكد بنعبد الله، على أن التحالف الحالي يدور في فلك البام و الاستقلال و التقدم، معتبرا أن صيغة حزب الأصالة والمعاصرة الجديدة جعلت التقدم يتحالف معه، باعتبار تبنيه لأفكار ينتصر لها الحزب منذ زمان.

ووصف نبيل بنعبد الله حكومة العثماني، بالضعيفة والاكثر ضعفا على مر الحكومات السابقة، و كشف بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن ما أسماه حجم الصراعات داخل مكونات الحكومة.

ونبه بنعبد الله في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني،قبل قليل، إلى أن الصراعات أوقفت عجلة الإصلاحات، وزاد الأمر خلال الجائحة، مع ارتفاع حجم الهشاشة و الفقر، حيث اعتبر ، أن الأوراش الملكية، كانت المنقذ خلال الجائحة”.

و قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ” أنا شخصيا لدي علاقات مع قياديين في حزب التجمع، ونحترم التجمع الوطني للاحرار ديال الثمانينيات، الذي كان يقوده عصمان، لكن لا يمكننا ان نفهم كيف يمكن بامكانيات مالية هائلة والانتخابات على بعد أربعة أشهر، وننزل مليون قفة، أي يعني مليون أسرة، بمعنى استثمار 150 درهم للقفة، وهذا معناه أننا أمام 200 مليون درهم تقريبا، أي أمام ميزانية الدولة التي تخصصها للأحزاب خلال سنة بأكملها! كيف يعقل أن تصرف جمعية تابعة لحزب سياسي المبلغ الذي تخصصه الدولة لكل الأحزاب في رمضان فقط؟!« وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني: »شوفو ديرو الخير مكينش اللي يهدر معاكم، ولكن الخير الذي تستعمل فيه البيانات، فهذا يعتبر خرق سافر للقانون.. ميخلطوش شعبان مع رمضان، وعلى الدولة أن تتدخل من أجل الردع”

وشدد بنعبد الله، “حنا عندنا 2000 منتخب على امتداد التراب الوطني، حنا لدينا شهادات حية لرؤساء جماعات وبرلمانيين.. الطرقان تصاوبو باسم المؤسسة ودواوير خرجوا من العزلة وآبار حفرت، ووصلنا كلام للداخلية وننتظر من وزارة الداخلية أن تتحمل مسؤوليتها

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن الحزب لا يتوفر على خلايا نائمة ولا أموال طائلة، إنما يعول على المواطنين، وعلى الديمقراطية من أجل كسب الرهان في الانتخابات التشريعية القادمة.

واعتبر بنعبد الله، أن البلاد في حاجة إلى رجة سياسية قوية، وهذا ما أكدته الأحزاب الثلاثة التقدم والاشتراكية والاستقلال والأصالة والمعاصرة، نسير وفق آرائنا وقناعاتنا الداخلية.

Exit mobile version