دعا عبد الكريم بنعتيق وزير الجالية، الى فهم الآخر لعيش مشترك ودائم.
وشدد على أن يكون الشباب سدا منيعا أمام تجار البشر.
ومنع الاستعمال الخطير ادللحاجة وللفقر.
والعمل على الاحتضان الجماعي كجواب ضد المافيا المنظمة.
وذلك بتحدي ملكي يدعو لعيش مشترك بين الجميع.
معتبرا ،أن تدخل كافة الشركاء يمكن من تنزيل سليم لسياسة الهجرة، وتظافر كل الجهود قاريا وكونيا.
واعتبر وزير الهجرة، أن إنخراط جامعة محمد الأول بوجدة في تفعيل السياسة الوطنية للهجرة.
وشدد بنعتيق خلال افتتاح الدورة الأولى لجامعة الشباب الأفريقي بالمغرب، صباح اليوم، على العيش المشترك.
معتبرا انخراط الجامعة رسالة قوية في كون تدبير ملف الهجرة لا يقتصر على المركز.
بل يتعاده الى انخراط المؤسسات بمختلف الجهات في تنزيله ومواكبته.
أمام إنخراط الجميع من مؤسسات وسلطات وجامعات وهيئات في تفاعل مع المجتمع لخلق دينامية الهجرة والتنمية.
وأكد الوزير بنعتيق، على أن إختيار الفئات الطلابية الأفريقية، كمكون رئيسي في صناعة المستقبل.
واعتبر أن ذلك تنزيل فعلي لرؤية جلالة الملك التي عبر عنها في القمة الأفريقية 29 بأديسا أبابا.
حول جعل الهجرة رافعة من رافعات التنمية، و التوجه نحو التعاون جنوب جنوب ، كآلية من آليات التضامن.
وشدد بنعتيق، على أن المغرب عالج ملف الهجرة ببعد إنساني.
وذلك ترسيخا لقيم العيش المشترك.
والتفاعل مع كافة أشكال الهجرة سواء الإضطرارية والمناخية والاقتصادية.
وأكد محمد بمقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، على أن أفريقيا قادرة على تنمية نفسها بنفسها.
موضحا أن الدراسات تتوقع تحول القارة الأفريقية في 2050 الى قوة إقتصادية.
على اعتبار نموها الحالي وتنوع اقتصادها وثقافتها وكفاءة مواردها البشرية.
وأوضح بنقدور في حديثه للجريدة، على أن الجامعة واكبت السياسة الوطنية للهجرة.
وذلك من خلال خلق معهد الدراسات الاستراتيجية.
لفتح المجال البحثي والدراسي أمام القضايا الأفريقية ومظاهر الهجرة الحديثة.
وتناقش الدورة الأولى لجامعة الشباب الافريقي، للثقافة الدينية والمشترك الإنساني.
وورشة حول المشترك الثقافي المغربي الإفريقي.
وورشة حول السياسة الوطنية للهجرة واللجوء نموذج للسياسات الأفريقية للمغرب.