قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، إن عزيز أخنوش، رئيس الحكمة، يختبئ وراء المشاريع الملك ولا يحق له أن ينسب لنفسه “الدولة الاجتماعية”.
وقال بنكيران في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية لـ “مصباح” تمارة يبدو أن أخنوش جاء ليختبئ وراء جلالة الملك لكي لا نتحدث معه، وفي أحسن الظروف يتحدث وكأننا كلنا “معاقين”، وأننا لا نفهم ولا نعرف ولا نعقل أي شيء.
واسترسل: “لا تخيفنا بجلالة الملك بالمنطق الذي تتكلم به، نحن نحبه وهو يعرف ذلك، وليس من صالحك أن تختبئ وراء جلالة الملك”.
وتساءل بنكيران ما إذا كان أخنوش يعرض حصيلته الحكومية أم حصيلة مشاريع الملك محمد السادس؟ وأضاف “كنا ننتظر أن يأتينا أخنوش بشيء من الوضوح والصراحة والصدق”، معتبرا أن “ما قدمه هو “الديمشخي”، لأن من يسمع ما يقوله سيعتقد أن المغرب لم يبق له إلا القليل للوصول إلى مستوى الولايات المتحدة”.
وبخصوص الدولة الاجتماعية، شدد بنكيران أنه لا أحد له الحق في أن ينسبها إلى نفسه، لأن جلالة الملك هو الذي يصادق على المشاريع المرتبطة بها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نظام راميد بدأه الراحل عبد الرحمن اليوسفي وعممه جلالة الملك.
وأضاف، كما أن دعم الأرامل قامت به حكومة بنكيران، وكذا التغطية الصحية والقوانين الأساسية المتعلقة بها، والتي جاءت في عهد حكومة العدالة والتنمية، منبها إلى أن الحكومة الحالية حرمت العديد من الأرامل من الدعم الذي كن يستفدن منه في السابق، إذ أصبح 500 درهم بدل 1050 درهم أو 700 درهم.
بنكيران: أخنوش يختبئ وراء المشاريع الملكية ولا يحق له أن ينسب لنفسه “الدولة الاجتماعية”
