تم تسليط الضوء على الإرادة الملكية السامية في مجال تمكين المرأة المغربية، وذلك خلال حفل توأمة بين نادي (ليونز كلوب المغرب) ونظيره بنوفيل أكيتان بمدينة بوردو.
وذكر بلاغ لقنصلية المملكة ببوردو أنه تم بهذه المناسبة مناقشة المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة المغربية في تعزيز دور المجتمع المدني بالمغرب، وهي ثمرة الإرادة السياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبدعوة من نادي (ليونز كلوب سود- ويست)، قام وفد من 40 عضوا من نادي (ليونز كلوب المغرب)، وغالبيتهم من النساء، بزيارة من 28 شتنبر إلى 2 أكتوبر الجاري، إلى هذه المدينة الفرنسية.
وأضاف المصدر أن هذه الزيارة تخللها برنامج مكثف من ورشات العمل وأنشطة متنوعة تهدف إلى تنمية التبادلات في المجالات الثقافية والاجتماعية بين البلدين، مع الاهتمام بشكل خاص بالشباب والبيئة.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي لهذه الزيارة، أشاد أحمد نوري السليمي، القنصل العام للمغرب في بوردو، بالمرأة المغربية، الفاعل الأساسي في تعزيز مساهمة المجتمع المدني الوطني في تقريب الشعوب، وذلك بفضل رؤية جلالة الملك الذي يعمل على تعزيز التمكين الاجتماعي للمرأة المغربية.
من جهة أخرى، اعتبر الدبلوماسي أن تنفيذ هذه التوأمة بين الناديين، من خلال جسور التبادل والحوار التي تقترح بناءها بين المجتمعين المدني المغربي والفرنسي، هي أفضل مثال للعمل الذي تشجعه من أجل توطيد علاقات الصداقة والتسامح بين مختلف الثقافات والحضارات.
