Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بوصوف: مقال إل موندو كاذب وأنا مستعد للمثول أمام العدالة

 

قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن “المقال الذي نشرته جريدة إل موندو الإسبانية من حيث الشكل هو مقال غير مهني ولا يحترم أبسط أخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا، لأنه أورد معلومات غير دقيقة، وكاتبه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بمجلس الجالية المغربية بالخارج للاستفسار حول الموضوع، وإدراج وجهة نظره فيما أوكل أليه من اتهامات؛ وهو ما يؤكد سوء النية ويجعله مقالا متحاملا ليس على المجلس وأمينه العام فحسب بل أيضا على المغرب وعلى الجالية المغربية التي يورط أفرادها بشكل مباشر في التخابر مع دولة أجنبية وهو ما يستوجب المتابعة القضائية للجريدة ولكاتب المقال”.

وأضاف بوصوف في تصريح موجه للصحافة عقب المقال المغرض “أما من حيث المضمون، فالمعلومات الواردة في المقال غير دقيقة، والاتهامات باطلة. فإذا كان ما يدعيه المقال من عمليات تبييض أموال قد تم إنجازها بالفعل في بلد مثل إسبانيا، أظن بأن السلطات المعنية بمحاربة الجرائم المالية لم تكن لتسمح بوقوع مثل هذه العمليات المالية المشبوهة من دون أن تراقبها أو تحرك المتابعة القضائية ضد الأشخاص المعنيين”.

وعبر بوصوف عن استعداده للمثول أمام العدالة الإسبانية أو العدالة المغربية إذا ثبتت صحة الادعاءات الواردة في مقال إل موندو، مهما كلف ذلك.

وأوضح بوصوف أن المقال يدعي وجود تحقيق قضائي في تحويل الأموال المزعومة وهو أمر عار من الصحة، مثله مثل ادعاء تحويل الأموال وتجنيد أشخاص من أجل استيقاء معلومات لصالح الدولة المغربية. كل ذلك مجرد افتراء يهدف إلى المساس بسمعة المغرب ومغاربة إسبانيا والتضييق عليهم إعلاميا، كما دأبت على ذلك أبواق جزء من الإعلام الإسباني المعروف بكراهيته للمغرب وللمغاربة.

ورفعا للشبهات قال بوصوف إن وكالة الأسفار الكائن مقرها في الرباط ليست وهمية كما ذهب إلى ذلك المقال، بل هي قائمة بشكل قانوني وتصرح بمعاملاتها المالية طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وتم تأسيسها في إطار شخصي لمساعدة نور الدين الزياني الذي ووجد نفسه بين عشية وضحاها مطرودا وبدون محاكمة من إسبانيا بالنظر لأنشطته في صفوف الجالية المغربية في إقليم كاتالونيا والتي كانت تزعج السلطات الإسبانية. ولم يسبق للمؤسسة التي أمثلها أن تعاملت مع هذه الوكالة، أو تبادلت معها أي مصلحة.

وختم قائلا إن مقال «إل موندو» جاء في سياق حملة تستهدف المغرب مباشرة بعد الانتخابات البرلمانية والبلدية؛ حملة تقف وراءها جهات إسبانية قريبة من إديولوجية اليمين المحافظ، بدأت بإصدار كتاب لكاتب «مجهول» وضع مقدمته كاتب أخر «غير مجهول» هو الصحفي السابق في جريدة «إل موندو» إغناسيو سمبريرو المعروف بعدائه للمغرب.

Exit mobile version