Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بيني غانتس يزور واشنطن الاثنين دون تنسيق مع نتنياهو

يزور العضو البارز في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس واشنطن الاثنين للاجتماع مع مسؤولين أميركيين ومناقشة “وقف موقت لإطلاق النار” و”الحاجة إلى زيادة كبيرة” في المساعدات الإنسانية لغزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض الأحد.
وتأتي الزيارة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة، الداعم العسكري والدبلوماسي الرئيسي لإسرائيل، إلى التوصل لهدنة في الحرب المستمرة منذ حوالى خمسة أشهر.
أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 30410 أشخاص، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه الحركة.
وتتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في مواجهة الوضع الصعب للفلسطينيين في القطاع المهدد بالمجاعة والمحاصر والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه من المقرر أن يجتمع بيني غانتس مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان الاثنين.
وأضاف “هذا الاجتماع جزء من جهودنا المستمرة للتحدث مع مجموعة واسعة من المسؤولين الإسرائيليين حول الحرب في غزة والاستعدادات لليوم التالي”.
وأوضح المسؤول في البيت الأبيض أن هاريس “ستؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة من حماس”، لكنها ستشدد أيضا على “الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، والذي من شأنه أن يسمح بوقف موقت لإطلاق النار، والحاجة إلى زيادة كبيرة في المساعدات لغزة”.
وستذكر نائبة الرئيس أيضا أن “الولايات المتحدة مستعدة لبذل المزيد من الجهود لزيادة المساعدات، لا سيما من خلال عمليات الإنزال الجوي التي بدأت السبت” بالإضافة إلى “ممر بحري محتمل لنقل المساعدات بحرا”.
واستؤنفت المفاوضات الأحد في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 آذار/مارس.
بعد تعرضه لانتقادات من جزء من معسكره الديموقراطي بسبب دعمه لإسرائيل، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن تدريجا عن مخاوف بشأن الطريقة التي ت دار بها الحرب في غزة.
وبيني غانتس وزير بلا حقيبة ووزير سابق للدفاع، وهو منافس سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ويتصدر حزبه الاتحاد الوطني (وسط) بفارق كبير نوايا التصويت، في وقت تبدو فيه الحكومة الائتلافية الإسرائيلية أكثر هشاشة.

Exit mobile version