تم تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال وذلك لمواصلة دراسة الترشيحات وتقديم لائحة تتوافق مع تطلعات إنتظارات مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال، لتكون اللجنة التنفيذية الجديدة للحزب في مستوى التحديات التي تعرفها بلادنا ومستوى تطلعات المواطنات والمواطنين المغاربة، حسب ما قال مصدرنا، غير أن مراقبين يرون أن مهمة الأمين العام المنتخب صعبة للغاية بالنظر لتباين وجهات النظر وكثرة المرشحين حيث وصلت الترشيحات إلى حوالي 110.
ويقود نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، مشاورات وصفت بالعسيرة، وعلم من مصدر مطلع داخل حزب الاستقلال، أن الأمين العام المنتخب لحزب الاستقلال، فتح مشاورات موسعة وأنه يستقبل وفودا من الاستقلاليين، كل وفد على حدا حسب المصدر، من أجل التشاور فيما يتعلق بإعداد مشروع لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب تكون في مستوى التحديات الوطنية والانتظارات المفروضة على النخبة السياسية.
وقالت التسريبات أن من بين ما زار نزار بركة منذ الصباح قصد تقديم تصوره أو مقترحاته حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، هم كل من حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، وممثلين عن جهات متعدد من المغرب من بينها جهة الشرق وجهة الشمال. كما استقبل نزار بركة برلمانيو الحزب في الغرفتين، للاستماع على تصورهم حول الوضع اللجنة التنفيذية نظرا لأهميتها التقريرية في تحديد مواقف الحزب السياسية والاستراتيجية.
وأفاد ذات المصدر أن نزار بركة يعقد لقاءات كثيفة وماراطونية، و يسارع الزمن من أجل وضع لائحة لأعضاء اللجنة التنفيذية، يقدمها للمجلس الوطني قصد التصويت عليها. كما شدد ذات المصدر أن هناك توجها صارما في اختيار الأسماء اعتبارا لمبدأ الكفاء والتحلي بصفات تتوافق مع توجات التخليق داخل الحزب وداخل المغرب ككل، إضافة إلى الشروط المنصوص عليها في قانون الحزب، نظرا لأهمية المرحلة الراهنة والمقبلة بالتحديات المفروضة فيها على البلاد ككل داخليا وخارجيا.
