Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“تأخر نتائج تحاليل كورونا” يقلق سكان دمنات وأزيلال

لكبير المولوع – بني ملال

بات “تأخر” نتائج الكشوفات المخبرية الخاصة بـ “كوفيد-19” يثير استياء  ساكنة و موظفي باشوية دمنات والجماعة والملحقتين ، وأصبح ذلك يؤرق بالهم ويزيد من الضغوطات النفسية التي يعيشونها رفقة أفراد عائلاتهم ومخالطيهم مند الاعلان عن تبوث اول إصابة بالمدينة .

وبالنظر إلى تواجد مختبر واحد بالجهة ،يستقبل كشوفات كل أقاليم الجهة الخمسة و ما يسببه ذلك من تزايد الضغط عليه

خصوصا في هذه الفترة التي تعرف إجراء كشوفات وتحاليل مخبرية استباقية  للوافدين و لمواطني الجهة ، لا سيما خلال مناسبة عيد الأضحى.

فإن الأمر يستدعي تدخلا عاجلا من المسؤولين لحل هذا الاشكال.

ويشكو المواطنون من  تأخرالاعلان عن نتائج تحاليل الكشف عن “كورونا” لايام وقد تصل لاسبوع لأسبوع أو أكثر، مع ما ينتج عن ذلك من تداعيات نفسية بالنسبة إلى المشتبه في إصابتهم بالفيروس،أو عائلاتهم ومخالطيهم ، فضلا عن إمكانية مساهمة ذلك في  إنتشار الوباء في شرايين مدينة الإقامة.

ومن أجل تخفيف الضغط على  ساكنة مدينتي ازيلال أو دمنات والجماعات الترابية المجاورة لهما ،  تطالب الفعاليات المدنية والجمعوية بالاقليم بإحداث مختبر قار اخر بدمنات أو ازيلال  أو متنقل من شأنه استيعاب تزايد حالات الإصابات و تقليص مدة انتظار النتائج .

وفي تصريح للسيد حسن المرضي ،قريب إحدى الحالات التي قيل أنها مصابة  ،أكد ان الضغوط النفسية التي عاشها رفقة عائلته و باقي الموظفين بدمنات شيء مخجل ويندى له الجبين ،حيث تم إجراء كشف اول بدار الطالب بدمنات مر في ظروف غير صحية و تشوبه عدة سلبيات ،كإعلان إصابة موظف بالرغم من انه لم يجري أي كشف. نفس الشيء عرفه الكشف الثاني المجرى بمستشفى القرب بدمنات ،حيث أكد المصرح انهم أخبروا بضرورة الحضور في الثانية عشرة والنصف زوالا أمام المستشفى ولم يحضر فريق التدخل السريع بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال الا حوالي الساعة الثانية بعد الزوال،ما خلق نوعا من الاستياء الشديد وسط الموظفين والموظفات.

وطالب السيد حسن المصري بإعطاء توضيحات فيما يتعلق برفض طلب اعادة إجراء تحاليل للمشتبه فيهم رغم ان العملية الأولى كانت مشابهة خاصة عند الاعلان عن حالة لم تجري التحاليل وتم ادراجها من بين المصابين.

ومن جهته أكد السيد المصطفى الفطاح ،احد المعنيين بالكشف ،أن طريقة تعامل المسؤولين مع الاعلان على نتائج التحليلات المخبرية وخاصة مخالطي حالات دمنات وبصفة أقل مخالطي أزيلال يدعو للدهشة والتساؤل فكيف يعقل أن تتم كشوفات أولية على موظفين ومخالطين لحالة مؤكدة بدمنات ولم تعلن نتائجها الا بعد بداية احتجاج المعنيين بالأمر وبعد اعلانها يفاجأ الجميع بضرورة إجراء كشوفات ثانية للجميع بسبب اخطاء شابت الكشوفات الأولى (غياب نتائج كشف موظف حاضر وإعلان نتائج بإصابة موظف غائب) ،مؤكدا أن الجميع على أعصابه والساكنة والموظفين والمخالطون  ينتظرون بفارغ الصبر الاعلان على نتائج الكشوفات الثاني التي مرت في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها انها كانت مهزلة بكل المقاييس بدأت بإختلاط مصابين وعائلاتهم بباقي الموظفين وتجمهرهم امام المستشفى لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة وصولا الى التأخير في أعلان نتائجها.

وفي الاخير نشير الى أننا توصلنا بعدد من المكالمات والرسائل الهاتفية من بعض المعنيين والمرتقبين لنتائج الفحوصات يتساءلون عن وقت إعلانها.

Exit mobile version