حلت صباح اول أمس الثلاثاء عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمقر محكمة الاستئناف بمدينة خريبكة، للاستماع إلى ضباط من أجل أخذ إفاداتهم في التهم التي وجهها إليهم تاجر مخدرات أمام هيئة المحكمة.
وكان تاجر للمخدرات الصلبة كشف يوم الخميس أمام هيئة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، عن كونه سلمهم مبلغ 40 ألف درهم بناء على اتفاق بينه وبين المعنيين من أجل تزوير محضر يخصه.
وأشارت يومية “الأخبار” أن المتهم أدين بسنة ونصف السنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 3000 درهم، حيث أصر على إجراء جلسة محاكمته حضوريا من أجل فضح كواليس اعتقاله، واتفاقه مع بعض ضباط الشرطة القضائية على تزوير حقائق ووقائع تخص ملفه.
وأكد الموقوف أن الضباط وعدوه بأن يكون محضر الاستماع إليه باعتباره مستهلكا وليس تاجرا للمخدرات الصلبة، مقابل تسليمهم 4 ملايين سنتيم على دفعتين، قبل أن يفاجأ أثناء عرضه أمام وكيل الملك بمحضر مخالف إذ أصبح متابعا في الملف كتاجر للمخدرات الصلبة، حسب قوله.
ونفى المعنيون بالأمر بعد الاستماع إليهم التهم الموجهة لهم مؤكدين أن الأمر مجرد تصفية حسابات.
