Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تتويج مجهودات المغرب في مجال البيئة تحت قيادة جلالة الملك

أعلن وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، عن ترشيح المغرب لتمثيل إفريقيا ورئاسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المزمع عقدها خلال شهر فبراير 2022، خلال السنتين المقبلتين.وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة – قطاع البيئة – فإن رباح أبرز، في مداخلة خلال الاجتماع، أن هذا الترشيح يندرج في إطار تكريس الالتزام والمساهمة الفعالة للمملك ة في المجهودات الإقليمية والعالمية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجاء الإعلان عن ترشيح المغرب لرئاسة الجمعية خلال مشاركة رباح في المؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة، الذي انعقد عن بعد يوم 16 شتنبر 2021 حول موضوع “تحقيق رفاهية الأشخاص وضمان الاستدامة البيئية بإفريقيا “.

وأضاف أنه قد تمت ترجمة هذا الالتزام خلال العشرين سنة الأخيرة بتنظيم وترؤس مجموعة من التظاهرات الدولية رفيعة المستوى، والتي عرفت نجاحا كبيرا، (الدورة 7 و 22 لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ، المنتديات الإفريقية حول التنمية المستدامة والكربون…)، وإطلاق مبادرات طموحة لتعزيز التكيف اتجاه تغير المناخ بإفريقيا، وبالخصوص إحداث لجان المناخ الثلاث لحوض الكونغو، والساحل، والدول الجزرية، وأيضا مبادرة “التكيف مع الزراعة الإفريقية”، ومبادرة “الاستدامة والاستقرار والأمن في إفريقيا”، ومبادرة الشباب الإفريقي حول المناخ بالإضافة إلى الائتلاف من أجل الولوج إلى الطافة المستدامة.

وأشار إلى أن هذا الترشيح تمليه كذلك إرادة المغرب لتعزيز التعاون الإقليمي من أجل عمل إفريقي جماعي ومتضامن لصالح البيئة، وأيضا الرغبة في الدفاع عن مصالح الدول الإفريقية في جمعية الأمم المتحدة للبيئة.

من جهة أخرى، سجل الوزير، خلال هذا المؤتمر الذي نظم تحت إشراف المكتب الجهوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإفريقيا، أنه على الرغم من التأثيرات السلبية لجائحة (كوفيد-19)، فإنها تشكل فرصة للبلدان الإفريقية لإعادة البناء بطريقة أمثل لتحقيق نمو مستدام ومنخفض الكربون بإمكانه جلب العديد من فرص الاستثمار ومناصب الشغل والقيمة المضافة.

وأضاف أن الملتقيات الدولية المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسلسل تفعيل الأجندة العالمية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وعلى هذا الأساس فإن القارة الإفريقية مطالبة بأن تكون في الموعد للدفاع عن مصالحها وتأکید التزامها برفع التحديات المتعلقة بالبيئة والمناخ.

Exit mobile version