Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“تجميد عضوية بلفقيه: استياء في كلميم وتساؤلات حول مستقبل الحزب”

أثار قرار تجميد عضوية صفية بلفقيه داخل حزب الأصالة والمعاصرة استياءًا واسعًا في منطقة كلميم، حيث كان المنتخبون يراهنون على دورها في محو الأخطاء السابقة وتحقيق تغيير إيجابي في الساحة السياسية المحلية.

تعتبر بلفقيه، كريمة الراحل عبد الوهاب بلفقيه، شخصية بارزة في الساحة السياسية بكلميم، وكان الأمل معلقًا عليها بأن تكون الوجه الجديد للحزب وتمثل رمزًا للتغيير والتحسين في العمل الحزبي.

وأكد المتحدث  السابق للحزب في المنطقة أن منسقة القيادة الجديدة للحزب كان يعول عليها بشدة لتقديم أداء متميز ولتحقيق تغيير إيجابي في المنطقة، خاصةً بعد الأخطاء التي وقع فيها الحزب في الماضي والتي لا تزال تؤثر على علاقته مع السكان المحليين، وبالأخص مع عائلة بلفقيه.

تجميد عضوية بلفقيه يأتي بعد سلسلة من الأحداث التي هزت الحزب في المنطقة، بدءًا من منح تزكية الحزب لترشيحها لمنصب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، ومن ثم سحب هذه التزكية بعد فترة قصيرة. هذه الأحداث سببت حالة من الاحتقان والتوتر في الجهة، وتركت أثرًا سلبيًا على علاقة الحزب مع السكان.

تجميد عضوية بلفقيه جاء بناءً على ما ذكره المكتب السياسي للحزب، حيث اتهمها بارتكاب مخالفات تنظيمية مستمرة وعدم الامتثال لقرارات الحزب. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات خطيرة على حزب الأصالة والمعاصرة في المنطقة، خاصةً بعد الموقف القوي الذي كان يتبناه الراحل عبد الوهاب بلفقيه تجاه الحزب والمنطقة.

بالتالي، يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل الحزب مع هذه الأزمة؟ وما هي الخطوات التي سيتخذها لتهدئة الأوضاع واستعادة ثقة السكان في المنطقة؟ الجواب على هذه الأسئلة قد يكون حاسمًا لمستقبل الحزب في كلميم واد نون، وقد يحدد مصيره في الانتخابات القادمة.

Exit mobile version