Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تحديات قد تواجه المنتخب المغربي في مواجهة الكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الكونغو الديمقراطية على أرضية ملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو الإيفوارية،  في إطار منافسات كأس أمم إفريقيا، تظهر التوقعات بأن هذه المواجهة ستكون تحديًا كبيرًا، حيث يتواجه المنتخب المغربي بجهوده مع عوامل جوية تشكل تحديًا إضافيًا.

وفي ندوة صحفية عقب فوز المنتخب المغربي على نظيره التنزاني، أشار وليد الركراكي إلى أن الرطوبة تعتبر عائقًا يواجه فريقه، حيث قال: “تغيير الجو لا يساعد على تقديم مستويات كبيرة”، ورغم هذه التحديات، قدم المنتخب المغربي أداءً جيدًا وناجحًا وفقًا لتقييم الناخب الوطني.

ويرى المحلل الرياضي، جمال اصطيفي، أن المباراة المقبلة تحمل تحديات كبيرة نظرًا لتوقيتها وظروفها الجوية، حيث ستكون في الثانية زوالًا بتوقيت ساحل العاج مع حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، كما أشار إلى تقدم منتخب الكونغو الديمقراطية مع مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر.

وفيما يتعلق بالغيابات الناجمة عن الإصابات، أكد اصطيفي أن وجود 27 لاعبًا بجودة عالية في المنتخب المغربي يجعل الغيابات قابلة للتعويض، وأشاد بالنضج الذي أظهره المنتخب المغربي في التعامل مع المباراة الأولى.

من جهته، أوضح محمد بن شريفة، مدرب فريق الشباب الرياضي السالمي، أن المواجهة المقبلة لن تكون سهلة نظرًا للتوقيت الصعب على الفريقين. وأشار إلى أهمية تدبير اللاعبين للمباراة بشكل جيد، مع التأكيد على أن الإصابات يجب تجنبها لتجنب التأثير على مجهود اللاعبين.

وفي تحليله، ألقى المهدي كسوة الضوء على أهمية النقاط الثلاث التي حققها المنتخب المغربي في المباراة الأولى، معتبرًا إياها متنفسًا للاعبين لتدبير المواجهة الثانية. وشدد على أن الكونغو فريق قوي يعتمد على الاندفاعات والقوة البدنية، وعليه فإن التحضير لهذه العناصر يعد ضروريًا.

بشكل عام، يعكس الإطار الرياضي الوطني تفاؤلًا بفرص المنتخب المغربي في تحقيق النجاح في البطولة، مستندًا إلى الجودة الفردية والجماعية للاعبين والتكتيك الذكي للمدرب، وعلى الرغم من التحديات الجو والظروف الصعبة، يأمل الفريق في مواصلة أدائه الجيد والتقدم في البطولة.

Exit mobile version