كشف وزير التعليم العالي خلال عرضه أمام لجنة برلمانية أن منظومة التعليم العالي المغربية تواجه تحديات بنيوية تُقلص من مردوديتها الداخلية والخارجية، رغم ما تحقق من مكاسب خلال العقدين الماضيين.
وأشار إلى ضعف التأطير البيداغوجي، وارتفاع نسب الهدر الجامعي التي تفوق 45%، إلى جانب ارتفاع بطالة حاملي الشهادات العليا، والتي تبلغ نحو 25.7% حسب آخر بيانات المندوبية السامية للتخطيط.
كما نبه إلى محدودية آليات القيادة وتشتت الهياكل الجامعية، إلى جانب ضعف مساهمة الجماعات الترابية والقطاع الخاص في تمويل البحث العلمي، الذي لا يزال دون المعدلات الدولية، حيث لا تتجاوز ميزانيته 0.75% من الناتج الداخلي الخام، مقابل 2.2% بفرنسا و1.4% بإسبانيا.