صرح وزير الصحة الفرنسي الجديد أوليفيه فيران، الثلاثاء، بأن هناك “خطرا كبيرا” لتحول انتشار فيروس كورونا الجديد إلى جائحة.
وأضاف لإذاعة فرانس إنفو ردا على سؤال عن إمكانية تحول فيروس كورونا إلى جائحة: “هذا افتراض عملي وخطر كبير”.
معلنا على أن فرنسا مستعدة للتعامل مع كل الاحتمالات ونظامها الصحي قوي ومجهز بما يكفي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فالجائحة هي وباء جديد ينتشر على مستوى العالم.
وقسمت منظمة الصحة العالمية دورة حدوث الجوائح من خلال تصنيف من 6 مراحل، ليصف العملية التي من خلالها الفيروس الجديد من كونه مرض أُصيب به أفراد قلة، إلى نقطة تحوله إلى جائحة.
وتعني تصريحا الوزير الفرنسي ما يحدث مع فيروس يصاب به على الأغلب حيوانات، مع حالات قليلة لانتقال العدوى إلى الإنسان، يليها مرحلة انتقال المرض ما بين البشر من فرد إلى آخر مباشرة، ويتحول الأمر بالنهاية إلى جائحة مع انتشاره عالميا وضعف القدرة على السيطرة عليه، حتى نتمكن من إيقافه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ولا يصنف مرض ما على أنه جائحة بسبب انتشاره الواسع وقتله لكثير من الأفراد، وإنما لابد أن يكون مُعديا ويمكن انتقاله من شخص لآخر.
مع كل هذا مازال الوقت مبكرا على تأكيد مدى انتشار وخطر انتقال هذا الفيروس لجائحة عالمية, حيث تعمل دول العالم على السيطرة على انتشاره من الصين بؤرة الوباء.