Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تسليط الضوء على مجهودات المغرب تحت قيادة جلالة الملك في المحافظة على التراث الطبيعي لإفريقيا

Morocco's King Mohammed VI (C), flanked by Ivory Coast's Prime Minister Daniel Kablan Duncan (4th R), shakes hands with traditional chiefs on a social housing construction site contracted by Moroccan companies, on February 26, 2014 in Anyama, near Abidjan. Ivory Coast's government has signed deals with Moroccan companies to build over 26000 social housing residences in Abidjan and its suburbs. AFP PHOTO / ISSOUF SANOGO

تستضيف المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط خلال الفترة من 6 فبراير إلى 10 مارس المقبل، المعرض الدولي الأول للتراث الأحفوري، وذلك تحت شعار “إفريقيا: مهد أصول الحياة”.

وينظم هذا الحدث الذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون التي تجمع بين جامعة محمد الخ بالرباط، وجامعة بواتييه بفرنسا، بشراكة مع مؤسسة ابن رشد للنهوض بالبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة وكلية العلوم بالرباط والمكتبة الوطنية للمملك ة المغربية.

وذكر بلاغ للمنظمين أن “هذا المعرض الدولي الأول من نوعه في أفريقيا يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على مجهودات المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال المحافظة على التراث الطبيعي الاستثنائي لإفريقيا باعتبارها تمثل أرضا للأجداد ذات التراث الجيولوجي والبيولوجي الغني، بالإضافة لكونها تكشف عن نفسها مهدا لأصول الحياة على الأرض ومسرحا رائعا لتكوين الأرض”.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا المعرض يتوخى عبر مختلف أروقته “المساهمة بفعالية في تثمين وإبراز التراث الأحفوري الغني الذي توفره القارة باعتبارها مهد أصول الحياة وتكوين الأرض”، مبرزا أن القارة تعتبر “نافذة فريدة واستثنائية على ماضينا وحافزا لتشكيل مستقبل مستدام”.

كما سيشكل هذا المعرض حسب المنظمين، فرصة لتشجيع اللقاءات بين مختلف المعنين والفاعلين والشركاء، بما في ذلك الخبراء الدوليين والأساتذة والطلبة، والمنظمات غير الحكومية، وكذا لتعزيز روابط التعاون الدولي بين المغرب وفرنسا ودول إفريقية أخرى في مجال البحث العلمي (الغابون وموريتانيا وناميبيا وليبيا).

وخلص البلاغ إلى أن هذا المعرض الدولي يمكن أن يكون متجولا عبر المملك ة أو إفريقيا من أجل تقريب المواطنين من المعرفة والوعي الأساسي بأهمية حماية التراث الاستثنائي للقارة.

Exit mobile version