أشرفت بعثة من الحجابة الملكية، برئاسة المكلف بمهمة بالحجابة الملكية محمد سعد الدين سميج الأربعاء، بإقليم صفرو، على توزيع هبات ملكية كريمة لحفدة زاوية كندر سيدي خيار وضريح سيدي لحسن اليوسي وذلك بمناسبة الاحتفال بالموسم الديني لمولاي إدريس الأزهر مؤسس العاصمة العلمية للمملكة.
وجرى تسليم الهبات الملكية خلال حفل نظم بمقر عمالة صفرو بحضور عامل إقليم صفرو عمر بنجلون التويمي ورئيس المجلس العلمي المحلي والعديد من الأئمة والفقهاء والعلماء والمنتخبين والسلطات المحلية بالإضافة إلى حفدة زاوية كندر سيدي خيار وضريح سيدي لحسن اليوسي.
وتم خلال هذا الحفل تسليم مساعدات مالية لأزيد من 170 مستفيدا من الفئات المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة.
وتميز الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفعت خلاله أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما توجه الحضور إلى الله تعلى بأن يمطر شآبيب رحمته على روحي المغفور لهما الملك محمد الخ وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
كما أشرفت بعثة من الحجابة الملكية، اليوم الأربعاء بفاس، على تسليم هبة ملكية كريمة للشرفاء الأدارسة، ومساعدات وإعانات مادية لفائدة العديد من الأسر المعوزة وبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بمناسبة موسم المولى ادريس الأزهر مؤسس العاصمة العلمية للمملكة.
كما أشرف الوفد الذي ترأسه المكلف بمهمة في الحجابة الملكية محمد سعد الدين سميج على توزيع هبة ملكية تتكون من مجموعة من النظارات الطبية لفائدة التلاميذ اليتامى أو من أسر فقيرة.
وتروم هذه الالتفاتة الملكية الكريمة، التي جاءت احتفاء بالذكرى السنوية لموسم المولى إدريس الأزهر، التخفيف من معاناة المرضى والأسر المعوزة التي تنتمي إلى المنطقة ومساعدتها على مواجهة تكاليف الحياة.
وجرى هذا الحفل الديني في جو من الخشوع تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفع خلاله المشاركون أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يحفظ جلالته في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تم الترحم خلال هذا الحفل الذي حضره العلماء والفقهاء وكبار المسؤولين المحليين والسلطات المحلية على الروحين الطاهرتين لجلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.