بركان – أشطاري 24
إنتهى مسلسل إضراب عمال ومستخدمي مقاولة لتلفيف الحوامض على وقع فصل 7 عمال نهائيا عن العمل مع توبيخ واحد لظروف إستثنائية وتعامل الشركة معه بدافع إنساني محض نظرا لقرب إحالته على التعاقد وتعود تداعيات هذا الملف نتيجة الإضراب الغير المفهوم في ظل غياب ملف مطلبي حقيقي وحسب مصادر مطلعة من هذا الملف فقد اكد لاشطاري 24 أن الشركة وفقا لدفتر التحملات ومدونة الشغل فإن الإمتيازات والأجور هي الأعلى على مستوى الجهة الشرقية وان مطالب الإضراب يضيف نفس المصدر يستفيد منها الأجراء والمستخدمون دون الحاجة إلى الإضراب وممثلة في منحة عيد الأضحى ومنحة التمدرس والمنحة السنوية حول المردودية كما ان الشركة بالرغم من الجائحة لم تلجأ إلى توقيف نشاطها المخول لها قانونا واللجوء إلى تعويضات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بل أبقت على نفس الأجور وأصغرها 3500 درهم .
وبناء على ما سبق فإن أسباب الفصل النهائي لهؤلاء بفعل إرتكابهم لأخطاء جسيمة وعرقلة العمل والسير العادي للشركة في وقت الجني والمتمثلة في مايلي:
إفراغ جميع البراميل التي كانت تحتوي على الماء والادوية
عرقلة ومنع الولوج أي شخص للشركة مع إستعمال القوة .
تحريض العمال على التوقف عن العمل .
إلحاق ضرر جسيم بالتجهيزات والآليات والمواد الأولية عمدا.
إرتكاب خطأ نشأت عنه خسارة مادية جسيمة للمشغل المتمثل في منع ولوج العمال لمزاولة العمل.
إستعمال العنف والإعتداء البدني الموجه ضد الأجراء لعرقلة سير المقاولة .
أما فيما يخص تعاقد الضيعة الفلاحية مع شركة امنية خاصة فيندرج في إطار القانون لحماية ممتلكات الشركة من التخريب او السرقة او عرقلة السير العادي للعمل وليس لترهيب الأجراء وان ما يروج داخل مواقع التواصل الإجتماعي مجرد مزايدات فارغة لا تمت للواقع بصلة .
يذكر أن الشركة تستمر في عملها بشكل عادي وان قرار الطرد في حق المتسببين في العرقلة والتحريض قرارا نهائيا ولا رجعة فيه وفق مسطرة قانونية .
