لازالت التحقيقات في قضية فتاة تطوان المنقبة التي هزت الرأي العام بالمدينة، والتي ظهرت في مقطع فيديو في أوضاع مخلة للحياء متواصلة.
وأشار موقع إعلامي يُعنى بأخبار مدن الشمال، أن شريط الفيديو الفاضح تم تصويره سنة 2015، مضيفا أن الشاب الذي قام بتصوير شريط الفيديو المتعلق بتوثيق ممارسته الحميمية مع الفتاة الموقوفة يقيم خارج المغرب، في انتظار تأكيد الخبر.
وأشار ذات المصدر أن مقطع الفيديو تسبب للفتاة في مشاكل أسرية، خاصة انها أم لطفلين، وأوضحت أن الخمار الذي ظهرت به كان لغرض التواري عن الأنظار أثناء خروجها من منزل العائلة، ولم ترتديه عن اقتناع.
وتفاعلت المصالح الأمنية بسرعة وجدية مع الواقعة، حيث اعتقلت الشابة في انتظار تقديمها أمام أنظار النيابة العامة.
يُشار أن المدون والخبير في الأمن المعلوماتي أمين رغيب تطوع لحذف شريط الفيديو من جميع الصفحات والمواقع الإباحية .
