يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة لمواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي نظيره البرازيلي يوم الأحد 29 شتنبر، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للعبة المقامة في أوزبكستان.
المباراة المرتقبة ستنطلق في الساعة 13:30 بالتوقيت المغربي، وستكون بمثابة اختبار حقيقي لعزيمة “أسود الفوتصال” بعد تأهلهم المثير على حساب المنتخب الإيراني.
حقق المنتخب المغربي هذا التأهل العسير إلى دور الثمانية، بعد فوز مثير بنتيجة 4-3 على منتخب إيران، في مباراة شهدت لحظات درامية.
المنتخب الإيراني كان السباق إلى التسجيل في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول عبر اللاعب محمد حسين، لكن سرعان ما رد “أسود الأطلس” بهجمات سريعة وقوية. في الدقيقة السابعة، نجح خالد بوزيد في تعديل الكفة، قبل أن يسجل المدافع الإيراني علي ريزا رافعبور هدفًا بالخطأ في مرماه، ليمنح المنتخب المغربي التقدم.
واصل المنتخب المغربي ضغطه، ليتمكن سفيان المسرار من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 17، بينما جاء الهدف الرابع عن طريق ادريس رايس الفيني قبل نهاية الشوط الأول بثوان قليلة.
في الشوط الثاني، أظهر المنتخب الإيراني ردة فعل قوية وقلص الفارق بتسجيل هدفين في الدقيقتين 21 و23، لكن دفاع المنتخب المغربي نجح في الحفاظ على التقدم حتى نهاية المباراة.
ورغم النتيجة الإيجابية، واجه المنتخب المغربي تحديات كبيرة نتيجة لعنة الإصابات، حيث غادر خالد بوزيد الملعب في الدقيقة 14 بسبب إصابة في الفخذ، لتنضاف هذه الغيابات إلى غياب عثمان الإدريسي وإسماعيل أمزال.
المنتخب المغربي كان قد تأهل إلى هذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته، بفوزين على طاجيكستان وبنما، وهزيمة وحيدة أمام البرتغال.
أما المنتخب البرازيلي، فيعد من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة، وهو ما يجعل المواجهة القادمة واحدة من أصعب التحديات التي ستواجه “أسود الفوتصال”.