أربكت دراسات وتقارير تتحدث عن ضعف فعالية اللقاح الصيني، أوراق المغرب وجعلته ينتظر قبل الترخيص له، ولعل ما سيزيد الطين بلة استقالة لي زيمنيغ ولي هوي، الرئيس المدير العام لشركة سينوفارم والمدير التنفيذي وعضو اللجنة الإستراتيجية ولجنة الافتحاص.
وأشارت يومية” الأحداث المغربية” نقلا عن مصدر علمي، أنه إذا ما اتضح ضعف فعالية اللقاح الذي راهنت عليه المملكة فإنه من الممكن اتخاذ قرار جديد بإبرام عقود مع مختبر آخر، وإن كان هذا الأمر سابقا لأوانه، لأن الرؤية لم تتضح بعد.
وأوضحت أنه لم تنشر أية مجلة علمية عالمية موثوق بها كالمجلة العلمية “جاما” دراسات المرحلة الثالثة التي خلصت إليها مختبرات ووهان بخصوص لقاحها المطور، مع العلم أن المغرب لم يتسلم إلى حد الآن من المختبرات المذكورة وثائق اللقاح لدراسته.
وأضافت اليومية، أن المغرب كان سيتسلم وثائق اللقاح الصيني في 30 دجنبر، بعد حصوله على الموافقة من هيأة الأدوية الصينية، وكان يرتقب أن يتم الترخيص لتسويقه في فاتح يناير.
وراسل في السياق ذاته، مجموعة من الخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين ورؤساء مختبرات وأطباء في مستشفيات دولية، وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، بهدف التنبيه إلى أنه من الضروري تفادي الثقة العمياء في اللقاح الصيني، وأن الاعتماد فقط على معطى توليد المناعة من قبل اللقاح ليس كافيا للحكم على نجاعته، تضيف اليومية.