قال التنسيق الوطني للأساتذة، عشية اليوم الثلاثاء، إن وزارة التربية الوطنية تنتقم من نساء ورجال التعليم، بعدما نجح الأساتذة في خوض حراك احتجاجي استثنائي ضد مخططات الوزارة.
وأضاف أعضاء التنسيق الوطني، في ندوة صحافية بالرباط، تضامنا مع الأساتذة الذين تم توقيفهم مؤخرا، أن توقيف الأجور لم يشمل الأساتذة فقط بل وصل إلى تجميد التعويضات العائلية عن الأبناء.
ورفضت التنسيقية بشدة المجالس التأديبية التي تنوي الوزارة القيام بها، مطالبين بضرورة عودة جميع نساء ورجال التعليم إلى مناصبهم.
وأشاد التنسيق الوطني بالتضامن الكبير والغير مسبوق لنساء ورجال التعليم في مختلف مدن المملكة، من خلال توفير الأجور للأساتذة الموقوفين حتى يتمكنوا في تسديد متطلبات حياتهم.
ويذكر أن التنسيق الوطني لقطاع لتعليم قرر استئناف أشكاله الاحتجاجية من جديد، بعد ما يقارب شهرا من الهدنة وإبداء لحسن النية في سبيل حل أزمة النظام الأساسي، وذلك مباشرة بعد عرض رئيس الحكومة أمام أعضاء البرلمان، من خلال طرق باب كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط، إلى جانب وقفات الشموع التضامنية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات.