Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تهافت الاندية الاوروبية على المحترفين المغاربة..

بات عدد من لاعبي المنتخب الوطني محط أنظار الأندية الأوروبية التي تبحث عن تدعيم صفوفها بأسماء مغربية تجمع بين الموهبة والفاعلية والتجربة الكافية للعب بأكبر الدوريات الأوروبية.

 

منذ بلوغه دور نصف النهائي في بطولة كأس العالم قطر 2022، شكل المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي موضوع حديث الجميع، من متابعين للشأن الرياضي في العالم ومدربين، ليصل صيته إلى أكبر الفرق في العالم، الراغبة في التعاقد مع لاعبي “الأسود”.

 

أحد أبرز هؤلاء النجوم هو أيوب الكعبي، لاعب فريق أولمبياكوس اليوناني، الذي يحظى باهتمام عدد من الأندية الأوروبية الراغبة في ضمه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.

 

تألق الكعبي مع ناديه، بقيادته للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بهدفه الوحيد في شباك فريق فيورنتينا الإيطالي، جعله محط أنظار. قيادة الكعبي لفريقه اليوناني للتتويج باللقب الأوروبي الأول في تاريخه وتسجيل 11 هدفاً في النسخة الأخيرة من المؤتمر الأوروبي، منحته جائزة هداف المسابقة ورفع رصيده التهديفي إلى 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، مما لفت انتباه نادي مارسيليا الفرنسي وكذلك خيتافي ولاس بالماس الإسبانيين.

 

وبالمثل، تتكاثر أنباء قرب رحيل سفيان رحيمي عن صفوف فريقه العين الإماراتي، خاصة وأن عقده سينتهي في 30 يونيو 2025. تتحدث التقارير عن اهتمام نادي الاتحاد السعودي بالنجم المغربي، مشيرة إلى مفاوضات جادة بين اللاعب وناديه الحالي. لا يأتي هذا الاهتمام صدفة، فقد سجل رحيمي 23 هدفاً وصنع 13 هدفاً آخر خلال 40 مباراة فقط مع فريق العين في موسم 2023/2024، مما أثار اهتمام “النسور” لتعزيز خطه الهجومي.

 

أما نايف أكرد، فرغم مشاركته مع فريقه وست هام يونايتد الإنجليزي في 21 مباراة فقط بالدوري بسبب الإصابات المتكررة، فإن تقارير صحفية بريطانية تحدثت عن قرب انتقاله إلى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني. كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن إمكانية انتقال المدافع المغربي إلى “الروخي بلانكوس” في صفقة تقدر بحوالي 20 مليون يورو، مع أمل الفريق الإسباني في التوصل لاتفاق مع “المطارق” لإنجاح الصفقة، وحرص أكرد بدوره على تجربة حظه في الدوري الإسباني.

 

اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى بلاعبي المنتخب المغربي يعكس الاعتراف المتزايد بالموهبة المغربية في الساحة الدولية. هذا الاهتمام ليس فقط تقديراً للأداء الفردي المتميز، ولكن أيضاً للاحترافية والقدرة على التأقلم في مختلف البيئات الكروية..

Exit mobile version