أفادت امرأة يوم الخميس بأن موظفي شركة طيران “دلتا” الأمريكية هددوا بطردها من الطائرة بسبب عدم ارتدائها حمالة الصدر تحت قميصها، مما أثار انتقادات واسعة وطلبًا لتغيير سياسة الشركة.
وقد وقعت الحادثة في نهاية يناير الماضي عندما حاولت المرأة، ليزا أرشبولد، الصعود إلى طائرة كانت متجهة من سولت ليك سيتي إلى سان فرانسيسكو. وفور وصولها إلى الطائرة، لاحظت أحد المضيفين أن ملامح ثدييها كانت تظهر تحت قميصها.
وبحسب المحامية غلوريا ألريد، فقد طلبت المضيفة من أرشبولد ارتداء سترة لتغطية ملامح ثدييها، وإلا فسيتم استبعادها من الطائرة. وعلى الرغم من رفضها لهذا الطلب، اضطرت أرشبولد إلى ارتداء السترة للسماح لها بالبقاء في الرحلة.
وفي تصريحاتها للصحافة، اعتبرت أرشبولد هذا السلوك “إهانة” تمييزية، مؤكدة أنها تعرضت لموقف محرج أمام الركاب الآخرين.
وفي رد فعلها على الحادثة، طلبت أرشبولد عقد اجتماع مع رئيس شركة “دلتا” لطلب تغيير سياسة الشركة التي اعتبرتها تمييزية وغير مقبولة.
وتقول المحامية غلوريا ألريد إن هذا السلوك غير مقبول، مشيرة إلى أن الركاب الذكور لا يتعرضون لمثل هذه المطالبات، وأن ارتداء حمالة الصدر ليس شرطًا للصعود إلى الطائرة أو البقاء فيها.
وعلى جانب آخر، أكدت شركة “دلتا” أنها اعتذرت مسبقًا من الراكبة على الحادثة، في حين تحاول الراكبة المتضررة تسليط الضوء على هذه التجارب السلبية لتحقيق التغيير في السياسات التمييزية.