Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.9 في المائة العام الجاري و 3.3 في المائة عام 2025

دبي في 3 مايو / وام / توقع صندوق النقد الدولي نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي السنوي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 2.9 في المائة في 2023 ترتفع إلى 3.3 في المائة في 2024. وأوضح الصندوق، خلال مؤتمر صحفي في مركز دبي المالي العالمي لإطلاق تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لشهر مايو 2023، أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي "غير النفطي" لدول مجلس التعاون الخليجي من المتوقع ان ينمو بنسبة 4.2 في المائة في 2023 و3.9 في المائة في 2024. وتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل رصيد الحساب الجاري في دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 8.6 في المائة في العام الجاري و6.5 في المائة في العام القادم، فيما من المتوقع أن تنخفض معدلات التضخم إلى 2.9 في المائة في 2023 و2.3 في المائة في 2024. وقدر صندوق النقد الدولي نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.1 في المائة في العام 2023، على أن ترتفع إلى 3.4 في المائة في العام 2024، فيما من المتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سينمو بنسبة 3.6 في المائة في 2023 و3.7 في المائة في 2024. وأوضح صندوق النقد الدولي أن النمو المتوقع لاقتصادات البلدان المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقدر بنحو 3.1 في المائة في 2023 و3 في المائة في 2024 على أن تصل نسبة النمو غير النفطي إلى 3.7 في المائة في 2023 و3.5 في المائة 2024، ويعود ذلك إلى استمرار الزخم الإيجابي في قطاعي التجزئة والخدمات في دولة الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية بسبب وفرة السيولة، وتسارع وتيرة الاستثمارات الخاصة. وكشف الصندوق عن أن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقدر بنسبة 5.3 في المائة للعام 2022 كان أعلى من التوقعات التي أصدرها الصندوق بالرغم من سلسلة الأحداث العالمية غير المتوقعة مما يعكس الطلب المحلي القوي وسط انتعاش إنتاج النفط.  وأشار الصندوق إلى بعض التحديات الاقتصادية التي تشمل انعدام الاستقرار المحتمل للقطاع المالي في الاقتصادات المتقدمة، واستمرار تراجع الحالة المالية العالمية لفترة أطول، وعودة ضغوط الأسعار العالمية، مشيراً إلى انه في أعقاب التقلبات الأخيرة للأسواق المالية العالمية، تحركت الأسواق المالية في المنطقة بالتوازي مع التوجهات العالمية مع تأثر البلدان ذات المديونية العالية بشكل أكبر من غيرها. وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي: "مع استمرار حالة عدم اليقين، تزداد التداعيات تعقيداً، ويغدو تحقيق التوازن الصحيح في السياسة النقدية أمراً بالغ الأهمية. ويجب أن تركز السياسة النقدية على مواصلة أو استعادة استقرار الأسعار مع مراعاة مخاطر الاستقرار المالي. وينبغي كذلك ضمان استمرارية القدرة على تحمل الدين، وبناء هوامش أمان مالية مع توفير الدعم المستهدف والمؤقت لحماية الفئات الضعيفة. وينبغي في الوقت نفسه تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية لتعزيز فرص النمو، وتحسين مرونة وشمولية الاقتصادات، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي". وأضاف أزعور: "وصل حجم التمويلات الجديدة التي قدمها صندوق النقد الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ مارس 2020 إلى 25 مليار دولار، بما في ذلك القروض الأخيرة لمصر وموريتانيا والمغرب – وخصص كذلك 42 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة لدعم الأصول الاحتياطية في المنطقة. كما عزز الصندوق حضوره على الأرض عبر إعادة فتح المركز الإقليمي للمساعدة الفنية للشرق الأوسط، وإنشاء مكتب إقليمي جديد في الرياض، الأمر الذي يعزز شراكاتنا مع المنطقة. وسيمثل الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش خلال شهر أكتوبر القادم منبراً لخوض مناقشات واسعة النطاق حول تحديات السياسات المالية في المنطقة والعالم".  

توقع الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، ماتياس كورمان، أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بنسبة 2.9 في المائة خلال العام الجاري، وبنسبة 3.3 في المائة في عام 2025. وأضاف ماتياس كورمان خلال جلسة حول “مواكبة التغيرات الاقتصادية.. رؤية عالمية لمستقبل متجدد” نظمت في إطار الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات المقامة حاليا بدبي ،أنه يجب على الحكومات الاستجابة على المدى القريب للمخاطر التي تهدد النمو العالمي، ،داعيا في هذا الصدد الى التركيز على التحولات الهيكلية طويلة المدى في الاقتصادات وداخل المجتمعات. وقال “إن نظام التجارة العالمي، الذي يعد مساهما رئيسيا في ازدهارنا المشترك، يواجه ضغوطا كبيرة بسبب التوترات الجيوسياسية”، مضيفا ان التغييرات التكنولوجية تعيد تشكيل الأسواق، مما يوفر أدوات استثنائية لتعزيز الإنتاجية والنمو، بينما تولد أيضا مخاطر جديدة ينبغي إدارتها بشكل مسؤول. وأشار كورمان إلى أن استطلاعا أجرته مؤخرا منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، أظهر أن 66 في المائة من أصحاب الأعمال في قطاع الخدمات المالية، و72 في المائة في قطاع التصنيع يلجأون بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي في المهام التي كان يقوم بها العمال، مشيرا إلى أن هذا التحول يبرز أهمية مهارات الرقمنة وعلم البيانات، جنبا إلى جنب مع ركائز أساسية مثل القيادة والابتكار ومهارات حل المشكلات. وانطلقت أشغال الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات، امس بمشاركة أكثر من 25 رئيس حكومة، وصناع قرار وقادة فكر ونحو 85 منظمة دولية واقليمية. وتبحث القمة التي يحضرها نحو 120 وفدا حكوميا وتنظم تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” ،التحولات المستقبلية الكبرى والحلول المبتكرة للتحديات العالمية وتحسين حياة المجتمعات حول العالم، حيث سيقدم المشاركون خلالها رؤاهم حول حكومات المستقبل و الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية فضلا عن استشراف أبرز الفرص وإلهام الأجيال المقبلة من الحكومات. وينظم في اطار القمة ،التي تستمر الى غاية 14 فبراير الجاري، 15 منتدى عالميا يركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية ،وضمنها قطاعات الصحة و الخدمات الحكومية، و الإدارة الحكومية العربية، و تبادل الخبرات، و مستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، و مستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، و الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة

Exit mobile version