Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ثروة أخنوش ترتفع إلى 1.7 مليار دولار في 2024

“فوربس” تسجل تنامي ثورة رئيس الحكومة بـ 200 مليون دولار

ارتفعت ثروة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش ، و الذي حل في الرتبة 14 ضمن أغنياء إفريقيا، بعدما كان في الرتبة 26 في سنة 2017، حيث انتقلت ثروته من 1.5 مليار عام 2023 إلى 1.7 مليار دولار في يناير 2024، أي بزيادة قدرها 200 مليون دولار مقارنة بالعام السابق، أما الملياردير عثمان بنجلون (الخامس عشر في الترتيب) فقد ارتفعت ثروته إلى 1.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 100 مليون دولار مقارنة بثروته عام 2023 التي بلغت 1.3 مليار دولار.
ونشرت مجلة “ّفوربس” الاقتصادية الأمريكية أن أخنوش عين رئيسا للحكومة في شتنبر 2021، “وله مصالح في مجال النفط والغاز والمواد الكيميائية من خلال شركتي إفريقيا غاز ومغرب أوكسجين، المدرجتين في البورصة”، و من جانبه، يشغل عثمان بنجلون منصب الرئيس المدير العام للبنك “BANK OF AFRICA” الذي يتوفر على فروع في أكثر من 20 دولة إفريقية، كما يمتلك، من خلال شركته القابضة “FinanceCom” حصة في الفرع المغربي لشركة الاتصالات الفرنسية”.

وحافظ الملياردير المغربي ورئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، على مدى سنة 2022، على استقرار ثروته وأرباحه التي حققها خلال 2021، بسبب الارتفاع الكبير لأسعار قطاع المحروقات، القطاع الذي يرجع له الفضل في الثروة الكبيرة التي يمتلكها أخنوش وعائلته.
وحسب مجلة “فوربس” العالمية المتخصصة في إحصاء ثروات الأشخاص في العالم، فإن ثروة أخنوش خلال سنة 2022 لم تنزل عن 1.8 مليار دولار أمريكي، وظلت تتراوح بين هذا الرقم و2 مليار دولار، وتقترب من إقفال هذه السنة في حالة انتعاش، حيث يشير عدّاد “فوربس” لليوم الجمعة، عن جني أخنوش لمليون دولار.
ووفق ذات المجلة، فإن ثروة أخنوش خلال سنة 2020 كانت منحصرة في 1 مليار دولار، لكن في سنة 2021 عرفت قفزة كبيرة، لتتضاعف ثروته إلى 1,9 مليار دولار، أي بزيادة بلغت 900 مليون دولار، قبل أن تُقفل مع بداية سنة 2020 عتبة 2 مليار دولار.
ويرجع سبب هذه القفزة الكبيرة في ثروة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات خلال سنة 2021، داخل المملكة المغربية، وهو الارتفاع الذي استمر في الشهور الأولى لسنة 2022، بالرغم من تراجع الأسعار على المستوى الدولي.

و قفزت ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش وعائلته منذ سنة 2020، منتقلة من مليار دولار في 2020 إلى سقف 2 مليار دولار في 2022، بزيارة بلغت مليار دولار، بفضل قطاع المحروقات الذي يُعتبر هو القطاع الرئيسي الذي يقف وراء ثروة عائلة أخنوش، حيث تسيطر هذه العائلة بشكل شبه كامل على قطاع المحروقات داخل المملكة، بحسب مجلة “فوربس” المتخصصة في تتبع الثروات.
وسجلت المجلة، تراجعا في ثروة عثمان بنجلون، ضمن قائمة فوربس لأثرياء القارة الإفريقية، حيث انتقلت ثروته من 1.8 مليار دولار إلى 1.2 مليار دولار، ولازال التراجع مستمرا في السنة الجارية، دون تسجيل أي تعافي، وتتركز ثروة بنجلون في قطاع الأبناك والتأمينات.
ونشرت مجلة “فوربس”، لائحة 2023 لأثرياء القارة الإفريقية الذين تتجاوز ثروة كل واحد فيهم المليار دولار أمريكي، وتتضمن 19 إسما فقط، يتقدمهم النيجيري أليكو دانغوتي صاحب ثروة تقترب من 14 مليار دولار، في حين حل المصري ياسين منصور في آخر القائمة بثرورة تصل إلى 1.1 مليار دولار.
وتضمنت اللائحة اسمين مغربيين، هما عزيز أخنوش الذي يتولى حاليا منصب رئيس الحكومة المغربية، حيث تبلغ ثروته مليار ونصف المليار دولار التي يعود مصدرها بالأساس إلى قطاع المحروقات، والاسم الثاني هو عثمان بنجلون الذي يملك ثروة 1.3 مليار، وتعود ثروته إلى قطاع الأبناء والتأمينات.
وحسب جديدة لفوربس، فإن عزيز أخنوش يحتل حاليا المرتبة 14 ضمن أثرياء قارة إفريقيا، متراجعا مرتبة واحدة عن ترتيب العام الماضي، بعدما كانت ثروته تبلغ أنذاك إلى 2 مليار دولار. وهو نفس الأمر لعثمان بنجلون الذي تراجع بمرتبة واحدة، حيث احتل هذه السنة المرتبة 16 في حين كان العام الماضي صاحب المرتبة 15.
وبالرغم من هذا التراجع في ثروة أخنوش، إلا أن ثروته في السنوات الأخيرة كانت تتراوح ما بين المليار ونصف المليار دولار، وإثنين مليار دولار أو أكثر، ويُتوقع أن يكون هذا التراجع مرتبط بتراجع أسعار المحروقات، بعدما كان قد حقق قفزة كبيرة في العامين الماضيين في ثروته نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات.
ويواجه عزيز أخنوش انتقادات شديدة داخل المغرب، بسبب ما يعتبره الكثيرون، فشل حكومته في إيجاد حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها غالبية الشعب المغربي، إضافة إلى انتقادات أخرى مرتبطة باغتناء شركاته على حساب المواطنين المغاربة باستغلال الأزمات الاقتصادية العالمية كارتفاع أسعار المحروقات.

Exit mobile version