رغم كل المراسلات التي توصلت بها أصرت إدارة جامعة بن زهر بأكادير على إجراء الاختبارات في الأسبوع الأول من فبراير، مع العلم أن أغلب الدروس لم تكتمل، لأنه لا يمكن القيام بذلك في ظل الجائحة والدروس عن بعد، والتي توقفت بدورها منذ 23 يناير الماضي.
لقد كان مفروضا على الطالب أن يستوعب دروسا كثيرة في وقت وجيز لأنها تلقى عبر المنصات الرقمية، ورغم الإعلان عن توقيف الدراسة في التاريخ المذكور أعلاه استمر الأساتذة في إلقاء المحاضرات عبر المنصات الرقمية مما ضيع الفرصة على كثير من الطلبة من متابعة الدروس.
والمشكل العويص هو إجراء الامتحانات حضوريا واستمرار إغلاق الأحياء الجامعية مما يهدد مئات الطلبة من المبيت في الشارع خصوصا الطلبة القادمين من خارج المدينة، مما يستدعي تدخلا فوريا لكاتب الدولة في التعليم العالي لوقف هذا المشكل قبل وقوع الكارثة.
