Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

جلسة طارئة لمجلس الأمن تناقش الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال

Residents and rescuers search for victims and survivors amidst the rubble of collapsed buildings following an earthquake in the village of Besnaya in Syria's rebel-held northwestern Idlib province on the border with Turkey, on February 6, 2022. - At least 1,293 people were killed and 3,411 injured across Syria today in an earthquake that had its epicentre in southwestern Turkey, the government and rescuers said. (Photo by OMAR HAJ KADOUR / AFP)

يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا بعد الزلزال، على وقع مزيد من الدعوات الى فتح معابر حدودية جديدة لايصال المساعدة الى شمال غرب هذا البلد.
وخلال الاجتماع المغلق الذي دعت اليه سويسرا والبرازيل المكلفتان هذا الملف، سيعرض مسؤول العمليات الانسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الوضع أمام اعضاء المجلس بعدما قام بزيارة ميدانية لتركيا وسوريا نهاية الاسبوع الفائت.
وحتى قبل هذا الاجتماع، كانت رسالة غريفيث واضحة.
فقد كتب على تويتر “حتى الآن، لقد خذلنا الناس في شمال غرب سوريا. إنهم يشعرون بأنهم متروكون تماما” حين لا تصل المساعدات الإنسانية اليهم، وينبغي “تصحيح هذا الاخفاق في أسرع وقت”.
واضاف “علينا ان نفتح مزيدا من المعابر ونقدم المساعدة في أسرع وقت”.
وقبل الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، كان القسم الأكبر من المساعدة الإنسانية الحيوية لاكثر من أربعة ملايين شخص يقيمون في مناطق المعارضة بشمال غرب سوريا، يصل من تركيا عبر معبر باب الهوى.
واستؤنفت عمليات إيصال المساعدات عبر هذا المعبر بعدما توقفت بسبب الزلزال. لكن النداءات لفتح مزيد من نقاط العبور تتوالى.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في بيان الاحد إن “السكان في المناطق المتضررة يعولون علينا (…) علينا أن نصوت فورا على قرار يستجيب نداء الأمم المتحدة للسماح بفتح معابر جديدة لايصال المساعدة الإنسانية”، متحدثة عن معبرين إضافيين.
وقالت سفيرة مالطا فانيسا فرازير التي تترأس مجلس الامن في فبراير الاثنين، “لم نبدأ بعد بمناقشة قرار، لكنني واثقة بأننا سنقوم بذلك”.
واضافت ردا على سؤال عن الانتقادات التي اتهمت مجلس الأمن بالتباطؤ، “نقوم بعملنا. لا معنى لاجتماعنا من دون (الحصول) على المعلومات” الميدانية، مستعيدة ما أعلنته سويسرا والبرازيل الأسبوع الفائت لجهة ضرورة الاستماع الى ما لدى مارتن غريفيث قبل مناقشة المسألة.

Exit mobile version