Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“جمهورية الريف” مجرد شعار لتهريب الكيف

 

بعد التعرف على زعماء “جمهورية الريف” الانفصالية تبين أنه مجرد شعار لتهريب الكيف، يقف وراءه سعيد شعو، البرلماني السابق الفار من العدالة والمطلوب دوليا، حيث يصرف بعض الأموال على مجموعة من الموتورين قصد استمرار الفوضى في إطار ما يسمى الحراك الشعبي، والغرض ليس المطالب ولكن كي ينشغل الناس والدولة والأمن بالحراك كي يمارس حرفة تهريب الحشيش بحرية.

وكي تكتمل قيادة جمهورية الريف اختار مجموعة من الوزراء انتقاهم من ذوي الخبرة والتجرية والتكوين العالي، حيث لم يتجاوز أحسنهم مستوى الابتدائي، وأول هؤلاء الوزراء الشخص المعروف بيوبا، غادر الدراسة باكرا وتعلم في محل للنجارة تم هاجر للألمانيا، ويعتبر اليوم من نشطاء دعم ما يسمى حراك الريف، حيث يقوم بجمع التبرعات التي يضعها في حسابه الشخصي.

الوزير الثاني هو محمد ورياشي، مسير أحد مقاهي “الزطلة” التابعة لشعو بهولندا، وربط علاقات عالية بكبار تجار المخدرات، ويعول عليه شعو كثيرا.

الوزير الثالث هو السيعلايتي، غادر المدرسة صغيرا واستقر ببروكسيل بعد هولندا، التي تعلم فيها أصول حرفة الحشيش لدى شعو. يعتبر الوزير المكلف بالاستقطاب لدى سعيد شعو. والرابع هو أحميجيق، الناطق الرسمي باسم جمهورية الكيف والخامس مول الزليجة، الذي يعتبر وزير مالية سعيد شعو.

فشعو ليس مناضلا ولكنه صاحب تجارة الحشيش، وهو تابع ليلا يوحا عميل المخبارات الجزائرية والفرنسي تيابو أندري لوباب ويستثمر أموالها وعائداتها في مشاريع سياحية بجنوب إسبانيا، ويجود على مجموعة المعتوهين بما فاض عليه ينتجوا الفوضى، التي يعتقد أنها وسيلته للاستمرار في تهريب المخدرات بعد أن يُشغل الهيئات الأمنية في ضبط الاستقرار، ناسيا أن وظيفة الأمن لا تنزل عن وضعها الطبيعي، وان مراقبة تهريب المخدرات ظلت مستمرة طوال مدة حراك الريف.

جمهورية الريف مجرد شعار يستغله تجار المخدرات من أجل تبييض وجوههم المسودة بدخان الحشيش.

Exit mobile version