Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

حامي الدين يطيل محاكمته ودفاع الضحية اعتبرها محاكمة “لفشوش”

اعتبرت متتبعون لقضية محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة والتنمية،والعضو بمجلس المستشارين المتهم بالمساهمة في جريمة قتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، أن تأجيل الجلسة السابعة للمحاكمة محاولة من المتهم ودفاعه لإطالة الملف أمام المحكمة، بعدما تقدموا أول أمس الثلاثاء أمام الغرفة الجنائية بطلب تأجيل الجلسة تحت دريعة حضور المتهم لتنصيب أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط.

وقال المحامي بنجلون التويمي، رئيس هيأة الدفاع في قضية أيت الجيد، في اتصال هاتفي مع النهار المغربية، أن طلب تأجيل الجلسة الذي نقدم به عبد العالي حامي الذين أمام الهيأة التي تبث في الملف،عرض على الإستشارة مع النيابة العامة، ودفاع ذوي الحقوق،وقال دفاع ذوي الحقوق في تعقيب له على طلب التأجيل ” إذا كان حضوره ضروري، لا مانع لدينا، لأن المنطق أنه لا يجوز أن نعطل مؤسسة دستورية، إذا لا مانع، أما إذا كان المتهم سيستغلها كوسيلة للقاء الأصدقاء وأكل الحلوى فهذا لا معنى له”

وأضاف المحامي، أن المحكمة قالت إنه بإمكانها تأخير الملف، فعقب الدفاع بقوله أن تستمر المحاكمة إلى حدود الرابعة زوالا،باعتبار أن ساعتين جد كافيتين لوصول المتهم لمدينة الرباط لحضور تنصيب أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وبعد تدخل من دفاع عبد العالي حامي الدين، تدخل المتهم بالمساهمة في جريمة قتل شخصيا وطلب من المحكمة مواصلة مناقشة القضية رغم أن تدخله في غير محله ويجب أن يقدم الملتمس من دفاعه،قائلا ” أطلب منكم تستمر  المحاكمة” آنذاك أخذت المحكمة استشارة الجميع النيابة العامة، ودفاع ذوي الحقوق، إلا أن النيابة العامة طلبت التأخير للإطلاع على وثائق بالملف، فتم ت}يل القضية إلى غاية 17 من شتنبر القادم.

واعتبر بنجلون التويمي عضو هيأة الدفاع عن ذوي احقوق في قضية مقتل أيت الجيد بنعيسى، أن عبد العالي حامي الدين أصبح يحاكم محاكمة لفشوش،وأنه يلتمس التأخير بنفسه، ويلتمس في نفس الجلسة مواصلة المحاكمة، دون احترام دفاعه كما أن جميع تدخلات محاميه لم تعرف المقاطعة على اعتبار أن قانون المسطرة الجنائية في فصله 298 يعطي الصلاحية والسلطة لرئيس الجلسة مقاطعة كلما تبين له وجود ما يعرقلها، أو مرافعة فيها تكرار وإطناب.

وقال بنجلون إن دفاع حامي الدين، أخذ الوقت الكافي في مرافعته وأنهم أرادوا تسيير الجلسة كيفما يحلو لهم و خرج المتهم منشرا رفقة دفاعه منشرحين ومزهويين.

وأضاف التويمي في تصريحاته ” رأيت أن المحكمة عندها سعة الصدر في هذا الملف،الذي يحاكم فيه عضو بمجلس المستشارين وقيادي بحزب العدالة والتنمية،و لم أر ذلك في محاكمات أخرى،كيف للمتهم أن يطلب من المحكمة بدون طلب دفاعه تأخير الملف، تم يعود من بعد يطلب من جديد مواصلة المحاكمة “.وحول ما يروج من انسحاب أعضاء بهيأة دفاع بنعيسى أيت الجيد، قال التويمي، إن بعض المحامين تبين فيما بعد أنهم رفاق عبد العالي حامي الدين ، ومحام آخر حاول تسييس القضية في مرافعاته فطلبت عائلة الضحية منه أن يسحب نيابته عنها في الملف.

Exit mobile version