Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

حركة بوعيدة تصف مؤتمر التمديد لأخنوش بـ”الباطل”

أعلنت الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار، رفضها القاطع للمؤتمر الاستثنائي المزمع عقده يوم 7 نونبر القادم والذي يهدف لتمديد فترة الرئيس الحالي، ويعتبر هذا التمديد سابقة سياسية في تاريخ الأحزاب السياسية في المغرب بل تحديا صارخا لكل القيم والمبادئ الديمقراطية التي تنبني عليها فلسفة الأحزاب.
واعتبرت الحركة التصحيحية ، هذا المؤتمر باطلاً وغير قانوني، موضحة أنها تستند لروح القانون المنظم للحزب نفسه والذي لا يمنح الرئيس حق التمديد لنفسه ولباقي الهياكل التنظيمية في مؤتمر استثنائي مهما كانت المبررات والظروف.
وشددت الحركة التصحيحية، على رفضها القاطع لكل مخرجات هذا المؤتمر ،وتدعو كافة المناضلين والمناضلات في حزب الأحرار إلى مواجهة هذا المنطق الغريب عن الديمقراطية والذي يكرس لمبدأ الانفراد بالقرار والسيطرة المطلقة على كل مفاصل الحزب، معلنة الحركة التصحيحية عن شغور منصب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من تاريخ إنتهاء ولاية الرئيس الحالي يوم 29 أكتوبر.
ونددت الحركة، بكل الممارسات الرامية إلى تكميم أفواه مناضلي ومناضلات الحركة التصحيحية، معلنة للرأي العام استمرارنا كحركة تصحيحية في فضح كل ممارسات الرئيس الحالي وضربه عرض الحائط بكل القوانين المنظمة والمؤطرة للحزب.
وأشارت الحركة، أنها ” تحتفظ الحركة التصحيحية بحقها في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بإبطال كل ماسيترتب عن المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و تدعو جميع المؤتمرين الأحرار إلى مقاطعة هذه المهزلة الغير ديمقراطية والاعلان عن موقفهم إزاء ما يقع داخل حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان عبد الرحيم بوعيدة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية بحزب التجمع الوطني للأحرار، توعد برفع ملفات الإختلالات القانونية بحزب عزيز أخنوش الى القضاء، واللجوء للمحاكم للدفاع عن الحزب وفضح ملفات التدبير والتسيير الغير القانونية في الحزب، موضحا أن قرار أخنوش بإحالته على لجنة التأديب ، يوضح حقيقة قيادة الحزب الحالية.
وشدد عبد الرحيم بوعيدة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحة بحزب التجمع الوطني للأحرار، وقتها في تصريح لـ”النهار المغربية”، على أنه ” بالنسبة للإحالة على المجلس التأديبي تعد أمرا متوقعا في حزب لا يملك آليات ديمقراطية حقيقية ولا يعترف سوى بصوت واحد هو الولاء والسمع والطاعة وهذا الأمر يشين حزب التجمع الوطني للأحرار ويظهر لجميع المغاربة مستوى النقاش الداخلي في هذا الحزب الذي يريد أن يقود المغاربة في 2021 وهو لا يقبل النقد ولا المعارضة”.
ووجه بوعيدة رسالة للمكتب السياسي للتجمع ، قائلا ” أقول للمكتب السياسي أننا لا نحتاج تأديب ولا تربية لأننا تعلمناها من محيطنا وأظن على أن رئيس الحزب بدأ بتطبيق مقولة إيطاليا إعادة الترابي للمغاربة وعليه أولا أن يبدأ من محيطه وسيرى في 2021 من سيربي من…..؟
وأشار بوعيدة، الى أن ” الحركة التصحيحية مستمرة سواء كنا داخل الحزب أو خارجه لأنها غير مرتبطة بشخص كما هو الحال في حزب الأحرار الذي أصبح الرئيس هو المهيمن على كل مؤسساته لذا لا يهمنا أية لجنة تأديب ولا حتى الطرد وسنستمر في فضح حزب الأحرار في نسخته الحالية وسننقل المعركة لساحات القضاء لنبين كيف ينتهك القانون في هذا الحزب”.
وكان عبد الرحيم بوعيدة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحة بحزب التجمع الوطني للأحرار، شدد في حوار مع “النهار المغربية”، على أن ” الحركة التصحيحة انبثاق لتيار جديد، لا يروم تقسيم و لا تفجير الحزب من الداخل، بقدر ما هو تصحيح لمسار الحزب، خرج عن سكته ويجب ان نتدخل لإصلاح ما افسدته القيادة من الرئيس والمحيطين به، حيث عرف الحزب العديد من الانتكاسات وارتبط اسمه بالعديد من الملفات التي أثرت على مسار الحزب”.

Exit mobile version