Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

حرمة الله: تأسيس الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم.. رؤية مستقبلية لتطوير المهنة وتعزيز المهارات

خلال حديثه عن طموحاته الكبيرة في النهوض بقطاع التدريب الرياضي على مستوى كرة القدم الوطنية، كشف الاطار الوطني الكبيرة “حسن حرمة الله” عن عديد الخبايا والصعوبات والعراقيل التي واجهها الرجل في طريقه الى تحسين الوضع الخاص بالمدربين المغاربة.

حيث بدأ الحديث “عندما يتعلق الحديث عن تطوير الرياضة وتعزيز مهارات اللاعبين، لا بد من النظر إلى دور المدربين وتأثيرهم على تطوير اللاعبين وتحسين أدائهم. في هذا السياق، تبرز أهمية تأسيس الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم، والتي تعتبر محطة جديدة في مسيرة تطوير المهنة في المملكة المغربية.

تأسيس الجمعية جاءت فكرته بعد دراسة دقيقة للواقع الرياضي في المغرب، حيث افتقد المدربون لمنصة تسهل لهم التدريب وتطوير مهاراتهم. ومنذ تأسيسها، استطاعت الجمعية أن تجذب مدربين من مختلف الجنسيات والخلفيات، مما يعكس حجم الاهتمام والحاجة الماسة إلى مثل هذه المبادرات في المجتمع الرياضي.

في بحر حديثه أكد حرمة الله، تتميز الجمعية بتوجيه برامجها التدريبية لجميع فئات المدربين، بداية من مدربي فرق الأحياء الشعبية ومدارس كرة القدم، وصولاً إلى مدربي الرخصة الاحترافية. ومن أبرز أهدافها تقديم برامج تدريبية شاملة تشمل مجالات متعددة مثل اللياقة البدنية والتكتيك والمهارات، وتوفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المدربين.

ومع اقتراب موعد انطلاق النشاط الفعلي للجمعية بعد شهر رمضان، يترقب العديد من المهتمين في المجال الرياضي الفعاليات والبرامج التي ستقدمها الجمعية، والتي تعد بأن تكون منصة مهمة لتعزيز مستوى التدريب في المملكة.

ومع تزايد أعداد المنخرطين في الجمعية، يبدو أن الرغبة في التطوير والتحسين ليست مقتصرة على فئة محددة من المدربين، بل تمتد لتشمل جميع المستويات والخلفيات، مما يعكس حجم الحاجة والاهتمام بتطوير مهنة التدريب الرياضي في المغرب.

وختم حرمة الله كلامه، بالتأكيد، يعد تأسيس الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم خطوة إيجابية نحو تعزيز مستوى التدريب وتطوير المهارات في المملكة، ومن المتوقع أن تسهم جهودها في رفع مستوى الرياضة وتحقيق النجاحات على المستوى المحلي والدولي.

Exit mobile version