Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

حقيقة الزفزافي وشرذمة باريس من الخونة والمرتزقة

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ذلك المشهد المقزز والمشين والمقرف،صور وفيديوهات إحراق العلم الوطني السبت الماضي من طرف شرذمة من متزعمي احتجاجات أحمد الزفزافي بباريس،والد ناصر الزفزافي زعيم أحداث تخريب ممتلكات المواطنين وممتلكات عمومية واعتداءات طالت موظفين عموميين أبناء الشعب،القابع في السجن لقضاء محكوميته على أفعاله الإجرامية.

نعم أحرقتم العلم …لم تضرموا النار في ثوب كما تدعون لقد أحرقتهم دماء المغاربة أينما وجدوا والذين ردوا بقوة على هذا الجرم الدنيء،وانتفضوا وكادوا يخرجون من وراء صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي،دفاع عن العلم ذي اللون الأحمر لون دماء المغاربة وإحراقه إحراق لدمائهم هي علاقة روحية بين أبناء الوطن و رموز سيادة بلنا يقايضون أرواحهم وحيواتهم بها ولكم في التاريخ العبر وطني تجرعوا موتا ولا خانوا الوطن.

نعيد القول أن الأرواح تسكن الأوطان،ونحثكم على القراء،فهذا غسان كنفاني صاحب رواية “رجال تحت الشمس” والتي قال أحد أبطالها وهم في طريق هجرة سرية عندما خلدوا للإستراحة والراحة ملتقيا على الأرض أحسن بنبضات قلب الأرض وبرائحتها تتبعه وتطارده، ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺘﻨﺸﻘﻬﺎ ﻤﺎ ﺠﺕ ﻓﻲ ﺠﺒﻴﻨﻪ ﺜﻡ ﺍﻨﻬﺎﻟﺕ ﻤﻬﻭﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺭﻭﻗﻪ؟ ﻜﻠﻤﺎ ﺘﻨﻔﺱ ﺭﺍﺌﺤـﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻭ ﻤﺴﺘﻠﻕ ﻓﻭﻗﻬﺎ ﺨﻴل ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻨﻪ ﻴﺘﻨﺴﻡ ﺸﻌﺭ ﺯﻭﺠﻪ ﺤﻴﻥ ﺘﺨﺭﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻗﺩ ﺍﻏﺘﺴﻠﺕ ﺒﺎﻟﻤـﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ.. ﺍﻟﺭﺍﺌﺤﺔ ﺇﻴﺎﻫﺎ، ﺭﺍﺌﺤﺔ ﺍﻤﺭﺃ ﺓ ﺍﻏﺘﺴﻠﺕ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﻓﺭﺸﺕ ﺸﻌﺭﻫﺎ ﻓﻭﻕ ﻭﺠﻬﻪ ﻭﻫﻭ ﻟـﻡ ﻴﺯل ﺭﻁﻴﺒﺎﹰ..صورة تعبيرية ليوصل ما يخالج روحه عند انهمار قطرات المطر الأولى وتنثر الأرض رائحتها العالقة بالأرواح، قال البطل “ﺍﻟﺨﻔﻘﺎﻥ ﺫﺍﺘﻪ: ﻜﺄﻨﻙ ﺘﺤﻤل ﺒﻴﻥ ﻜﻔﻴﻙ ﺍﻟﺤﺎﻨﻴﺘﻴﻥ ﻋﺼﻔﻭﺭﺍ ﺼﻐﻴﺭﺍﹰ”

ما أنتم إلا تجار أوطان تبيعونها مقابل دريهمات متحصلة من تجارة مخدرات، لزعزعة استقرارها، خدمة لأجندات معادية،لم يعد لكم أي شبر فوقها يقبل أن تطأه أقدامكم الغارقة في وحل الخيانة خيانة الشعب والوطن،نعم خنتم الشعب والوطن ودنستم مقدساته،وأحرقتم دماءه بإحراق العلم الوطني…..لكم في التاريخ العبر عن الأوطان.

ستحسون بوضاعتكم ودناءتكم و الروائح النثنة تصعد من جوفكم،و برعونتكم……وأنكم أوغاد تمشي فوق أرض تبيعون وتشترون في الأوطان،وأنتم تعيشون فوقها معززين مكرمين،لم تحرقوا العلم بل أحرقتم دماء المغاربة جمعاء في أقاصي الأرض ودانيها أججتم غضبهم ولم يتوانوا في الرد سريعا فليس لكم مكان فوقها.

أتعلمون يا حارقي الدماء دماء الوطنيين الحقيقيين،سبب نزول هذه الأبيات الشعرية…..

بلادى وإن هانت على عزيزة…………………..ولو أننى أعرى بها وأجوع

ولكف ضرغام أصول ببطشها………………….وأشتري بها بين الورى وأبيع

تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها…………………وفى بطنها للمجدبين ربيع

أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى……………………خلاصاً لها؟ إني إذن لوضيع

كان الحجاج يقتل العراقيين وقتل منهم من قتل وذلك بسبب قيام شخص يدعى الحسينى من حجاج العراق بقتل ابن عم الشريف قتادة يسمى هارون وكنيته أبوعزيز وهو يشبه قتادة، فلما سمع قتادة بذلك قال: ” ماكان المقصود إلا أنا وأقسم أن لا يُبقي من الحجاج العراقيين أحداً”، فلذلك عندما طلب منه الخليفة زيارة بغداد توقع أبوعزيز أن ذلك استدراجا له وأن الخليفة سوف يعاقبه على قتله الحجاج فى العام السابق، فأجتمع ببني عمه من الأشراف وقال يابني الزهراء:

“عزكم إلى أخر الدهر مجاورة هذه البناية والاجتماع في مصالحها، واعتمدوا بعد اليوم أن تعاملوا هؤلاء البشر فهم يوهنوكم في طريق الدنيا والآخرة، ولايرغبوكم بالأموال والعدد، وان الله عصمكم وعصم أرضكم بانقطاعها وأنها لاتدرك إلا بشق الأنفس.”

ثم غدا أبوعزيز إلى أمير الركب وقال له : ” أسمع الجواب”…ثم أنشد ما قاله شعرا :

Exit mobile version