شرعت حكومة سعد الدين العثماني، في دراسة الآليات الكفيلة بـ”الإنفتاح” على الجانب الإسرائيلي لتنزيل إجراءات إستئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل وربط التواصل مع اليهود المغاربة بإسرائيل لتسهيل زيارة المغرب، والبحث عن السبل في دعم علاقات التطوير و التكنولوجيا بين المغرب وإسرائيل، حيث دعا ناصر بوريطة أعضاءئ الحكومة خلال الإجتماع الحكومي الأسبوعي، الى تنزيل التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا على الشروع في تنزيل وتفعيل كل هذه المقتضيات.
و قدم وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إفادة بخصوص مستجدات القضية الوطنية على ضوء القرار السيادي الأخير للولايات المتحدة الأمريكية والذي تمت ترجمته من خلال إصدار مرسوم رئاسي.
وذكر الوزير بما جاء في المكالمة الهاتفية لجلالة الملك محمد السادس ، والرئيس الأمريكي وكذا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تباحث جلالته مع كليهما حوْل الوضعِ الراهن بمنطقة الشرق الأوسط وذكر جلالته بالإطار العام للموقف الثابت والراسخ للمملكة والذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين، مضيفا أن ” كل هذه العناصر دفعت المملكة المغربية إلى إعادة تفعيل الاليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط.
وشدد رئيس الحكومة تعبئة الحكومةِ بجميعِ مكوناتِها لتفعيل القرارات المتَّخَذة من طرفِ المملكة المغربية ومواجهة كل محاولات تبخيس أو المزايدة على الإنجازات أو تحريفها والتي يقودها البعض، وكذا تجنُّد الحكومة اللامشروط وراءَ جلالة الملك محمد السادس ، مبرزا أن موقف جلالته الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، ورثه عن والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني.
وأشار رئيس الحكومة إلى ما تضمنه البلاغين من أسس وثوابت تعامل المملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن العمل الدبلوماسي يسير وفق منطق متكامل، دون التنازل عنِ المبادئِ والثوابت الراسخة للمملكة، وألح الرئيس على ضرورة تحصينِ هذه المكتسبات والتحلِّي باليقظة من أجل المحافظة عليها واستدامتِها وتعزيزِ التعبئة الوطنية وكذا وحدةِ الصَّفِّ الوطني وراء جلالة الملك محمد السادس خدمة للوطن.
و أكد ناصر بوريطة، أن إعادة تفعيل الآليات التي يتوفر عليها المغرب من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا، سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن بوريطة ذكر في إحاطة أمام المجلس، بما جاء في المكالمة الهاتفية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئيس الأمريكي وكذا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تباحث جلالته مع كليهما حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط، وأضاف الوزير أن جلالة الملك ذكر “بالإطار العام للموقف الثابت والراسخ للمملكة والذي يستمد جذوره من الروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بما فيها تلك المتواجدة في إسرائيل، بشخص صاحب الجلالة أمير المؤمنين نصره الله”.
وأكد بوريطة أن “كل هذه العناصر دفعت المملكة المغربية إلى إعادة تفعيل الآليات التي تتوفر عليها من أجل دعم القضية الفلسطينية والتي أثبتت نجاعتها سابقا وهو ما سيمكن المملكة من لعب دورها كاملا في إقرار سلام دائم وعادل بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأبرز الوزير التدابير التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي المتضمن لإجراءات استئناف الرحلات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا على الشروع في تنزيل وتفعيل كل هذه المقتضيات.
من جهته أكد رئيس الحكومة، أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها “إنجاز تاريخي هام ومنعطف إيجابي” عرفته قضية الوحدة الترابية للمغرب، حيث أوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، الذي انعقد عبر تقنية المناظرة المرئية، أن العثماني أبرز أن الحكومة “تهنئ صاحب الجلالة نصره الله والشعب المغربي على هذا الإنجاز التاريخي الهام وكذا المنعطف الإيجابي الذي عرفته قضية الوحدة الترابية لبلادنا”.
وأكد العثماني في ذات السياق تثمين كافة أعضاء الحكومة لما جاء في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020 واللذين تم من خلالهما إبلاغ الرأي العام الوطني والدولي بالقرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، وأعرب رئيس الحكومة أيضا عن “ثمين أعضاء الحكومة للمواقف الثابتة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية وعزم المملكة مواصلة جهودها من أجل إيجاد حل منصف وعادل لهذه القضية”.
كما أكد رئيس الحكومة “على تعبئة الحكومة بجميع مكوناتها من أجل تفعيل القرارات المتخذة من طرف المملكة المغربية ومواجهة كل محاولات التبخيس أو المزايدة أو التحريف التي يقودها البعض تجاه هذه الإنجازات وكذا تجند الحكومة اللامشروط وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، وذكر سعد الدين العثماني بأن “موقف جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير. وقد ورثه عن والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني”، مؤكدا أن بلاغ الديوان الملكي “حدد أسس وثوابت تعامل المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية”.
وشدد رئيس الحكومة “على ضرورة تحصين هذه المكتسبات والتحلي باليقظة من أجل المحافظة عليها واستدامتها وتعزيز التعبئة الوطنية وكذا وحدة الص ف الوطني وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وذلك خدمة لوطن نا العزيز”، وأضاف العثماني أن “العمل الدبلوماسي يسير وفق منطق متكامل، دون التنازل عن المبادئ والثوابت الراسخة للمملكة”.