يقول أحد الخبراء إن الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم المنجلي معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة من “كوفيد-19”.
ويمكن أن يسبب “كوفيد-19” التهابا حادا وإصابة في الرئة، وقالت هارت إن ذلك يمكن أن يكون له تأثير أكبر على المصابين بمرض فقر الدم المنجلي، وهي مجموعة من اضطرابات خلايا الدم الحمراء الموروثة، والتي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء وهي أكثرها شيوعا على مستوى العالم بشكل عام وفي دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا والهند.
ويعاني الأشخاص المصابون بالمرض، الذي يطلق عليه أيضا اسم الأنيميا المنجلية، من خلايا حمراء مشوهة يمكن أن تتعثر وتسد تدفق الدم، وتثبط توصيل الأكسجين، وتلف الأوعية الدموية وتسبب الالتهاب.
وتزيد بعض الحالات، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل “كوفيد-19″، من تكوين الخلايا المنجلية، لأن الالتهابات في الرئتين تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وتفاقم الالتهاب.
وأوضحت هارت في بيان صحفي: “هذه الزيادة في خلايا الدم الحمراء المنجلية تجعل المرضى المصابين بمرض فقر الدم المنجلي وعدوى كوفيد-19 عرضة بشكل خاص للإصابة بمتلازمة الصدر الحادة، وهي إصابة رئوية سريعة وقاتلة”.
ويجب على الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم المنجلي البقاء في المنزل ما لم يكن السفر أو الخروج ضروريا حسب هارت المديرة الإكلينيكية لأمراض الدم / الأورام لدى الأطفال في مستشفى هيرمان ووالتر.
ونصحت بأنه إذا كنت مصابا بمرض فقر الدم المنجلي، فاتصل بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني من حمى أو ألم في الصدر، أو تعاني من صعوبة في التنفس، أو من أزمة ألم.
وتابعت هارت: “حافظ على رطوبة جسمك جيدا واغسل يديك كثيرا وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض عدوى الجهاز التنفسي”.