Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

خبيرة أمريكية تُشرح العلاقات بين المغرب وإسبانيا

أبرزت المحامية والأكاديمية الأمريكية، إليزابيث مايرز، بشأن الأزمة التي نشبت بين المغرب وإسبانيا، عقب استضافة مدريد للمدعو ابراهيم غالي، بهوية جزائرية مزورة، والمتابع من طرف القضاء الاسباني بتهم الإبادة الجماعية والإرهاب، أن العلاقات الدبلوماسية “تتطلب مستوى معينا من الشفافية والثقة يبدو مفتقدا هنا”.
وأكدت السيدة مايرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن “المغرب وإسبانيا كانا حليفين قويين، والحكومة الإسبانية تدرك جيدا أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”.
وبعد أن ذكرت الأكاديمية الأمريكية ب “دعم المغرب القوي” لإسبانيا في مواجهة الانفصال، ولا سيما في كاتالونيا، والذي أغرق هذا البلد في “أسوأ أزمة سياسية منذ عقود”، أبرزت أنه يتعين على مدريد “أن لا تتفاجأ مطلقا من استياء المغرب من استقبال زعيم انفصاليي البوليساريو “.
من جانب آخر، وفي ما يتعلق بقضية الهجرة، أبرزت المحامية والناشطة الحقوقية الأمريكية، أن أوروبا اعتمدت “بشكل تقليدي” على المغرب لتنظيم تدفق الهجرة، مشيرة إلى أن المملكة “تقوم بدورها حتى قبل سنة 2015، حينما شرعت في تسوية الوضعية القانونية للمهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا جنوب الصحراء”، وأضافت أن الرباط تشدد على أن “مهمتها لا تكمن في لعب دور الدركي” في محاربة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وخلصت الأستاذة الجامعية إلى القول إنه يتعين على الدول الأوروبية أن “تلعب دورها خاصة في هذه الأوقات الصعبة المتعلقة بالوباء”، مذكرة بحجم الأزمة الصحية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في إفريقيا.

Exit mobile version