Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

خلية “تمارة” خططت لتفجيرات دموية بـ”الأمونيوم”

كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن خلية “تمارة” الإرهابية وصلت في الإعداد لتنفيذ مخططها الإرهابي الى مراحل جد متقدمة، وكانت الخلية قريبة من تنفيذ عملها الإجرامي، قبل تدخل الأجهزة الأمنية للإطاحة بأعضاء الخلية في ضربة إستباقية جنبت المغرب حمام دم، موضحا أن المتفجرات والمواد الكيميائية من “الأمونيوم” وقنينات الغاز الشديدة الإنفجار، والأساليب التخريبية وألبسة التفجيرات الإنتحارية وعبوات الناسفة ووسائل إتصال وأجهزة إلكترونية المحجوزة لدى الخلية، توضح خطورة ما كانت الخلية تعتزم القيام به في إستهداف شخصيات عسكرية ومقرات أمنية وفضاءات كبرى لزعزعة الإستقرار في المغرب.
وشدد الخيام، صباح أمس بمقر “البسيج”، على أن اليقظة الأمنية في رصد وتتبع المتطرفين المشتبه فيهم الحاملين للفكر “الداعشي” أو الظلامي، ونهج المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني لإستراتيجية التتبع والرصد والملاحقة ، تمكن الأجهزة من الإطاحة بالمتطرفين المنتقلين الى التفكير الى تنفيذ مشاريع إرهابية، موضحا أن العمليات الأمنية المركزة في تتبع مسارات المتطرفين تمكن من رصد والتصدي لأي عمل إرهابي محتمل، مشيرا الى أن العناصر الأمنية تحمل من الكفاءة المهنية ومن روح الوطنية ما يمكنها من تتبع وملاحقة المشتبه فيهم من الحاملين للفكر ” الداعشي”.
واعتبر الخيام، أن الخلية الإرهابية حاولت تنفيذ مخططاتها الإجرلاامية والإرهابية، عبر تنفيذ عمليات إنتحارية دموية، من خلال إرتداء أحزمة ناسفة بأجسادهم وتنفيذ العمل الإرهابي، موضحا أن هذا التوجه سقطت فيه خلايا 16 ماي، معتبرا أن الخلايا الإرهابية تختار وسائل وإمكانيات موجودة لصنع متفجرات وقنابل للقيام بالعمل الإرهابي.
وأشار الخيام، الى أن حضور وإشراف عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية الأمن الوطني وجهاز “الديستي”، يحمل رمزية كبرى، وأهمية بالنسبة لجل العناصر الأمنية التي يمنحها الإشراف الفعلي للحموشي على العمليات معنويات كبرى، تساهم في رفع عطاء العناصر الأمنية للتصدي لمخاطر الإرهاب و الإرهابيين.
وأكد الخيام، أن الأبحاث والتحقيقات ستكشف حقائق جديدة، وتوضح طبيعة الخلية وتركيبها وإتصالاتها وعلاقاتها ومستوى تدريب عناصرها، معتبرا أن المد الظلامي لا زال قائما بفعل التغييرات العالمية التي جعلت تنظيم “داعش” يتراجع من منطقة سوريا والعراق مع استقراره بمنطقة الساحل وفي جنوب ليبيا، واستقطاب الكثير من الظلاميين عبر فضاءات الأنترنيت.

Exit mobile version